واشنطن - الإمارات 71
تسببت طائرة تجسس تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية،
بتعطيل حركة الطيران في عدد من المطارات الولايات المتحدة، ما أدى إلى تأخير عشرات
آلاف المسافرين.
وذكرت محطة "إن بي سي" الأمريكية، أن
طائرة تجسس من طراز "يو-2" تسببت في خلل بأجهزة الكمبيوتر في مركز لمراقبة
الحركة الجوية بكاليفورنيا، مما دفع المسؤولين إلى وقف عمليات الإقلاع في عدة مطارات
بجنوب غربي الولايات المتحدة وإلغاء رحلات الطائرات المتجهة إلى المنطقة من مناطق أخرى
في البلاد.
وأدى هذا الخلل في أجهزة الكمبيوتر في مركز لإدارة
الطيران الاتحادي إلى إبطاء رحلات عشرات الآلاف من المسافرين القادمين والمغادرين لمطار
لوس أنجلوس الدولي، والذي يُعد من أكثر مطارات الولايات المتحدة ازدحاماً.
وذكرت المحطة التلفزيونية، نقلاً عن مصادر لم
تسمها، أن طائرة تجسس من طراز "يو-2" تعود لفترة الحرب الباردة ومازالت
تخدم في الجيش الأمريكي، عبرت المجال الجوي الذي يقع تحت سيطرة مركز المراقبة
الجوية في لوس أنجلوس، ويبدو أنها أدت إلى حمل زائد على شبكة الكمبيوتر المركزية،
بحسب ما نقلته المحطة.
وأضافت أن أجهزة الكمبيوتر في مركز المراقبة،
بدأت عملياتها لمنع الطائرة من التصادم مع طائرات أخرى على الرغم من أن طائرة التجسس
كانت تطير على ارتفاع 18300 متر وكانت الطائرات الأخرى تعبر المجال الجوي للمنطقة منخفضة
عن ذلك بأميال.
ولم تعلق المتحدثة باسم ادارة الطيران الاتحادية
لين لونسفورد على ما إذا كانت مشكلة الكمبيوتر التي حدثت في المركز التابع للإدارة
نجمت عن الطائرة "يو-2".
وقالت في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز
"لن نؤكد أي شيء أكثر مما قلناه بالفعل عن كونها مشكلة برمجية وقمنا بإصلاحها"،
على حد قولها.