قال العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث باسم عملية "عاصفة الحزم": إن عناصر حزب الله وإيران التي تدرب الحوثيين، ستواجه "نفس مصير تلك المليشيات"، مؤكداً وجود خطة متكاملة للتدخل البري "متى أصبح هناك ضرورة" له.
وكشف عسيري، الذي كان يتحدث في إيجازه الصحفي اليومي الثلاثاء، أن "الوحدات الجوية تهاجم الآن المليشيات المتجهة للضالع وشبوة، وتم تدمير اللواء 33 في الضالع بالكامل".
وحول إمكانية توسيع عمليات "عاصفة الحزم" العسكري لتشمل التدخل البري، أكد الناطق باسم العملية، والذي يعمل أيضاً مستشاراً لوزير الدفاع السعودي، أنه "متى أصبح هناك ضرورة لعمل بري فقوات التحالف جاهزة، وهناك خطة عسكرية متكاملة، تشمل عملاً برياً وبحرياً وجوياً ونفسياً، وكل له دوره".
ولفت إلى أن المجال الجوي، وكذلك الموانئ البحرية في اليمن، باتت تحت سيطرة كاملة لقوات التحالف، مشيراً إلى أن القطع البحرية تكمل انتشارها لتنفيذ الحصار البحري على موانئ اليمن.
وكثفت قوات التحالف الدوريات الجوية فوق مدينة عدن، التي يتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة، وتم قصف جميع الأهداف المتحركة في المدينة، كما تم "استهداف المليشيات التي تقع في محيط عدن أو متوجهة لها"، بحسب العميد عسيري.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، التي انطلقت فجر الخميس الماضي، استجابة لدعوة الرئيس اليمني للتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".