قتل 40 مسلحاً حوثيّاً ومسلحين اثنين من رجال القبائل في اشتباكات بمديرية عُسيلان في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن وفقاً لتصريحات لمصادر قبلية.
كما استولى مسلحو القبائل الموالية للرئيس هادي على 8 ﺃﻃﻘﻢ ﻭ3 ﻋﺮﺑﺎﺕ ﺑﻲ إﻡ ﺑﻲ ﻭأﺳﺮﻭﺍ 60 ﻣﻘﺎتلاً ﺣﻮثياً، في اشتباكات عنيفة بين الطرفين في بيحان بمحافظة شبوة.
ﻭأكدت المصادر أن العمليات ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﻪ ﻟﺪﺣﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻴﻦ ﻭإلحاق ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ بهم، مضيفاً ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ "ﺍﻟﻨﻘﻮﺏ" ﻭﺗﻄﻫﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺗﺼﻞ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺒﻮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺒﻮﺓ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ.
وأكد ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ أﻥ ﻃﻴﺮﺍﻥ "ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﺼﻒ ﻋﻘﺒﺔ "ﻗﻨﺪﻉ" ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍﺕ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﺗﻠﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﺤﺎﻥ
فيما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء هدوءا حذراً عقب أحدث غارات قوات تحالف "عاصفة الحزم" التي استهدفت عددًا من المواقع العسكرية لـ الحوثيين؛ حيث شنت قوات التحالف غارات مكثفة منذ الساعة الـ8 مساء بالتوقيت المحلي وانتهت قرابة الساعة الخامسة صباحًا استهدفت الغارات مواقع عسكرية مهمة يسيطر عليها عصابات الحوثيين من بينها قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء وألوية الصواريخ بحي فج عطان ومقر قيادة قوات الاحتياط (التابع للحرس الجمهوري جنوبي العاصمة)، بالإضافة إلى معسكر الخرافي القريب من حي الجراف ودار الرئاسة".