أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الجمعة الأسباب التي دفعت الدول العربية للتدخل في اليمن.
وقال السيسي إنه لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه من تهديد لمقدراته، مؤكداً أن الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها يستدعي إقامة قوة عربية موحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه ظهر اليوم ، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قبيل ساعات من انطلاق القمة العربية السادسة والعشرين، التي ستعقد يومي 28 و 29 مارس الجاري في منتجع شرم الشيخ.
واستعرض الرئيس مع العاهل البحريني "التطورات وآخر المستجدات المتعلقة بعملية "عاصفة الحزم" التي تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن"، حسب بيان صادر من الرئاسة المصرية.
وأكد السيسي خلال اللقاء أنه لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه من تهديد لمقدراته، خاصةً عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين ومحاولتهم السيطرة على مدينة عدن بعد العاصمة اليمنية صنعاء".
واعتبر أن "ما تتعرض له دول المنطقة يستدعي إقامة قوة عربية موحدة، يكون هدفها الأساسي الدفاع عن الدول العربية ومصالح شعوبها، وفقاً لأحكام ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربي المشترك، وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة".
ولفت إلى أن "قوة العرب تكمن في تكاتفهم وتعاونهم وتوحيد صفوفهم، لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية".
بدوره قال العاهل البحريني إن "مصر لم تقصر يوماً إزاء أشقائها العرب"، معتبرا أن "اتخاذ قرار القيام بعمل عسكري عربي مشترك لإنقاذ اليمن أعاد الأمل إلى نفوس الشعوب العربية.
وأكد على قوة وقدرة الدول العربية على صون أمنها والدفاع عن شعوبها"، وفق بيان الرئاسة المصرية.