أحدث الأخبار
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد
  • 10:56 . وصول مساعدات غذائية إماراتية بحراً إلى غزة... المزيد
  • 09:18 . مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا... المزيد
  • 08:12 . الكويت تشتري 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الربط الخليجي... المزيد
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد

ميدل إيست أي: سجون مصر.. محفل للتعذيب والقتل برعاية دولية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2015

تظهر الرسائل المهربة من السجون وشهادات الأسر تعرضَ المعتقلين في جميع أنحاء مصر لأشكال شديدة من التعذيب الجسدي والجنسي في سجون البلاد ومراكز الشرطة.

كان التعذيب يمارس منذ فترة طويلة على أيدي قوات الأمن في مصر، وهو ما أدانته جماعات حقوق الإنسان الدولية على مدى عقود. لكن الرسائل الجديدة التي كتبها المعتقلون واطلعت عليها صحيفة ميدل إيست آي تشير إلى أن انتشار التعذيب لا يقل في مصر، سواء في درجة انتشاره أو في شدته.
ووفقًا للجنة المصرية للحقوق والحريات، منذ بداية عام 2014 كان هناك ما لا يقل عن 120 حالة وفاة في الحجز.
ففي أحد الخطابات، حصلت ميدل إيست آي على نسخة منه، وصف “حسن علي أحمد”، 29 عامًا، المعتقل في الحبس المشدد بسجن طرة، تعرضه للتعذيب سواءً في السجن أو في مركز الشرطة الذي اقتيد إليه بعد اعتقاله.
وتظهر الرسالة، المكتوبة بتاريخ 19 ديسمبر من عام 2014، تفاصيل المعاملة التي تعرض لها “أحمد” في مركز شرطة البساتين عام 2012، ومن ثم في سجن طرة. ويقول أحمد إنه تعرض للتعذيب في مركز الشرطة بناءً على أوامر من رئيس المركز “خالد عبد المنعم الدمرداش”.
وأكد أحمد تعرضه للتعذيب بشكل مستمر في سجن طرة، أحد أهم أماكن الاحتجاز سيئة السمعة في مصر. وقال أحمد إنه قد تعرض للضرب والاعتداء الجنسي وإن ذراعه اليسرى كسرت خلال ذلك.
كما يمضي أحمد في وصف مكان داخل العنبر؛ حيث تم الاعتداء جنسيًا على السجناء. وأضاف: “إنهم يقومون بتجريدنا من ملابسنا، ويحملون الأنابيب أو الخراطيم ويعتدون بها علينا، ومن أجل الهروب من هذا عليك أن تدفع المال“.
ويكتب أحمد: “وبناء على أوامر من الحراس، فإن المعتقلين الجنائيين يضربوننا بالأسلاك الكهربائية … ويقومون بتعليقنا من أكتافنا عراة، وهم يضحكون ويسخرون منا“.


العشرات من الحالات الحديثة
وتظهر الرسائل والحسابات التي جمعتها عايدة سيف الدولة، مديرة مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب في مصر، واطلعت عليها ميدل إيست آي، تفاصيل عشرات الحالات الأخرى من التعذيب وسوء المعاملة وحتى القتل في السجون المصرية في الأشهر الأخيرة.
وقال أندرو هاموند، الزميل البارز لفرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: “ينبغي أن يكون لقصص التعذيب هذه تأثيرها على سمعة مصر ووضع السيسي الدولي، ولكن هذا ليس هو الحال“. وأضاف أن المشكلة هي قرار الدول الغربية بدعم نظام السيسي وأنه من الصعب أن نتصور أن يجبرهم شيء على إعادة النظر في ذلك.


الصعق بالكهرباء والصمت
في 3 فبراير الماضي، نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش حالة “عبد الله شحاتة”، مستشار وزير المالية المصري السابق، وشقيقه، الذين كانا يتعرضان لـ “الصعق بالكهرباء وسوء المعاملة” من المحققين لإجبارهم على الاعتراف بحيازة أسلحة.
يذكر أن شحاتة قد قاد المفاوضات بين مصر وصندوق النقد الدولي، وقد تم اعتقاله منذ 28 نوفمبر من عام 2014.
ويقول نديم حوري، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش: “إن صمت الحكومة إزاء التقارير التي تؤكد أن الشرطة تعذبه بالكهرباء وهو أستاذ جامعي يظهر مدى جنوح مصر عن مسارها منذ الربيع العربي“. ويضيف: “برغم أن مصر تواجه تهديدات أمنية حقيقية، ولكن السلطات تستجيب بأساليب تؤدي إلى تفاقم مظالم الناس. وقد كان من أسباب اندلاع انتفاضة عام 2011 وحشية الشرطة واسعة الانتشار“.
كما استشهد مركز النديم بمصدر طبي ذكر بالتفصيل حالة أخرى، حيث تعرض محام للتعذيب أثناء احتجازه، ولكن هذه المرة يبدو أن الضحية قد توفى نتيجة لإصابته.