توقع القيادي في حركة حماس أحمد يوسف، أن يكون هناك تواصلاً جديداً بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس خلال الفترة المقبلة عن طريق المستشار الجديد للرئيس الأميركي لشئون الشرق الأوسط روبرت مالي، والذي شغل سابقا منصب إدارة الأزمات الدولية في مركز بسويسرا.
وأكد يوسف ، اليوم الأحد، أن "روبرت" كان يلتقي ويتواصل لطبيعة عمله السابق مع قيادات حركة حماس وقد التقى الكثير منهم، ولديه إحاطة في الوضع الفلسطيني ووضع حركة حماس.
وقال "لا أستبعد إنه سيعاود الاتصالات في حماس لاستكمال الجهود التي كان يقوم بها في الانفتاح على حماس، ومحاولة شدها لعملية التسوية السياسية، والبحث عن مخارج للوضع السياسي المتأزم، والذي مازال الوضع الفلسطيني معلق به ".
وأشار إلى أن "روبرت مالي" ربما يكون معني لإيجاد مخارج للخروج من حالة الاحتقان وغياب الرؤية الموجودة في الملف الفلسطيني، خاصة وأن مزيد من حالات التأزم بين السياسة الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو وإحراجه الإدارة الأمريكية.
لكن يوسف الذي عاش جزءا كبيرا من حياته في الولايات المتحدة الأمريكية ولديه علم في السياسة الغربية، استبعد أن يتم رفع حركة حماس عن قائمة الإرهاب الأمريكية، قائلا "هذه مسالة صعبة جداً، وتحتاج إلى قرار من مؤسسات معينة الكونجرس الأمريكي مثلا وتأخذ وقتاً طويلاً، والآن الكونجرس معادي لكل ما هو إسلامي وخاصة ما هو فلسطيني"، مستدركاً "لا أستبعد أن يكون هناك تواصل مع حماس خلف الكواليس لأن الأمريكيين معنيين بالتواصل".
وفي سياق آخر، توقع يوسف أن يزور قطاع غزة وفدا سويسريا لمتابعة قضية الورقة السويسرية لحل أزمة موظفي غزة، واطلاع الحركة على ما تم مناقشته بين الجانب السويسري والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) خلال زيارته الأخيرة إلى "بيرن ".