الكويت –
الإمارات 71
دعت الكويت إلى
ضرورة التعاون من أجل إنجاح الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الاوسط.
وأكدت دولة الكويت
على حق جميع الدول في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية ضمن شروط الوكالة الدولية
للطاقة الذرية ووفق معاييرها وتحت إشرافها ومتابعتها.
كما أعربت عن أملها في أن يتم عقد مؤتمر هلسنكي لإنشاء
منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط في أقرب وقت وقبل نهاية العام الحالي
تنفيذا لقرار صدر العام 1995 بشأن الشرق الأوسط، ولخطة العمل الصادرة عن مؤتمر استعراض معاهدة عدم
انتشار الأسلحة النووية عام 2010.
جاء ذلك خلال إلقاء كلمة وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة الثالثة
للجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي ألقاها
مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي.
وأضافت الكويت أن
عقد مؤتمر العام 2012 المؤجل لم يعد مطلباً إقليمياً بل مطلباً ومسؤولية دولية.
وأوضح المباركي عن تأييد الككيت لمبادرة جمهورية
مصر العربية المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل
في الشرق الاوسط، قائلاً إن نظام الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو حجر الأساس
لنظام منع انتشار الاسلحة النووية وأن البروتوكول الإضافي جزء رئيسي ومكمل لاتفاق الضمانات
الشاملة.
وأضاف المباركي
أنه يشعر بالأسف إزاء "البطء المستمر" فيما يخص عملية التحضير لمؤتمر هلسنكي
المؤجل، مشيراً إلى أنه في حال عدم خروج الاجتماع التشاوري الرسمي المقبل في جنيف بجدول
أعمال واضح وتاريخ محدد لموعد انعقاد مؤتمر هلسنكي، فإن ذلك سيشكل خيبة أمل كبيرة وإخلالاً
جسيماً بالتعهدات والالتزامات التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر استعراض المعاهدة العام
2010".
وانتقد المباركي
موقف إسرائيل الرافض للانضمام للمعاهدة ولإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة،
مضيفاً ان هذا التمادي يشكل "عائقاً أساسياً" أمام جعل الشرق الاوسط منطقة
خالية من الأسلحة النووية.