قالت مصادر يمنية إن الطيارين اليمنيين رفضوا أوامر القائد العسكري الحوثي الذي وجه بضرب مقر الرئيس هادي في عدن، والإيرانيون هم من قام بالمهمة.
وأكدت المصادر أن الطيران استهدف منزل ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني القريب من مطار عدن من قبل القوات الخاصة، غير انه لم يصب بأذى، وفقا "للقدس العربي".
وكشف مصدر يمني لـ"عربي21" عن وصول القيادي في حزب الله اللبناني أبو مصطفى وعناصر مخابراتية أخرى إلى صنعاء الأربعاء الماضي.
ووصف المصدر قيادي حزب الله بـ"الرجل الخطير"، وذلك لكونه يعمل في المخابرات التابعة للحزب.
وقد أسفرت المواجهات المسلحة التي اندلعت في عدن على خلفية تمرد العميد السقاف قائد القوات الخاصة عن سقوط 13 قتيلا على الأقل والعشرات من الجرحى.
واستخدمت في هذه المواجهات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات ومضادات الطائرات، ودارت رحاها حول مطار عدن ومعسكر قوات الأمن الخاصة القريب من المطار، بالإضافة إلى مناطق وأحياء عديدة في المحافظة.
وكان محافظ عدن قد أكد أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، بعد إنهاء "تمرد عسكري" من قائد القوات الخاصة، على أوامر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.