أكد القيادي البارز في حركة "حماس"، محمود الزهار، أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل سيزور المملكة العربية السعودية.
ورفض الزهار الذي كان يتحدث خلال ندوة سياسية نظمها مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة، اليوم الأحد، تحديد موعد الزيارة أو تقديم أي تفاصيل حولها.
وقال الزهار "الحركة معنية بعلاقات جيدة ومستقرة مع السعودية، وأي جديد حول الزيارة أو نتائجها سيُعلن في حينه".
وأوضح الزهار أن "السعودية تقود الخليج ودولة عظمى في المنطقة، وهي تسعى بسبب التغيرات السياسية، وسيطرة الحوثيين على اليمن، إلى علاقة جيدة مع حركة حماس".
ولم يحدد الزهار بشكل واضح وجود دعوة من قبل السعودية لحركة "حماس"، بزيارتها، حيث أكد وجودها، ثم عاد ونفاها، وقال إن "هناك دعوة ووعد باللقاء، وهناك نية لحماس بالذهاب للسعودية وحينما تتم سنعلن عن ذلك ، لنعتبر أنه لا توجد دعوة لكن هناك نية لحماس بالتوجه للسعودية".
وفي ما يخص مص ، أكد الزهار، أن حركته تتطلع إلى بناء علاقة جيدة مع النظام المصري، "أياً كانت توجهاته"، مشدداً في نفس الوقت على أن حركته سترد على أي هجوم من الجيش المصري، على قطاع غزة، حسب "حجم الاعتداء".
ولفت إلى أن "حماس" تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة، ومستقرة مع النظام المصري، "أيا كانت تطلعاته وتوجهاته"، مبرراً ذلك بقوله: "حركة حماس ليست في مرحلة رفاهية الاختيار".
وأشار إلى أن حركته تنتظر استئناف حكم القضاء المصري، الذي اعتبر حركته "منظمة ارهابية"، وتابع "في حال تم إلغاء القرار، فسوف ترحب بالخطوة، وسيتم البناء عليها، سياسيا، وقد تكون بداية لعلاقات جيدة ومستقرة بين مصر وحماس".
وجدد الزهار، تأكيد حركته على عدم التدخل في الشأن المصري، مضيفاً أنه وفق تقديراته "لن يوجه الجيش المصري أي ضربة عسكرية إلى غزة"، غير أنه استدرك بالقول: "لكن في ظل الأوضاع الراهنة، كل الأمور واردة، وإن حدث ذلك سنرد حسب حجم الاعتداء".