أحدث الأخبار
  • 10:55 . تونس.. قوات الأمن تقتحم نقابة المحامين وتعتقل محامية منتقدة لقيس سعيد... المزيد
  • 10:51 . الكويت.. النيابة تأمر بحبس وضبط مواطنين بتهمة "الطعن" في حقوق أمير البلاد... المزيد
  • 10:45 . أعضاء في هيئة تدريس جامعة برينستون الأمريكية يضربون عن الطعام دعما لغزة... المزيد
  • 10:36 . واشنطن بوست: أمريكا عرضت على "إسرائيل" ملاحقة قادة حماس مقابل التراجع عن اجتياح رفح... المزيد
  • 10:11 . تشيلسي ينجو من مفاجآت نوتينغهام فورست بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:09 . "بلومبرغ": الإمارات تسعى لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة... المزيد
  • 10:08 . الجيش السوداني يتصدى لهجوم شنته قوات الدعم السريع على الفاشر بدار فور... المزيد
  • 12:01 . الدوري الإسباني.. ريال مدريد يفوز برباعية على غرناطة ويبتعد بالصدارة... المزيد
  • 11:06 . رئيس وزراء قطر وغوتيريش يحذران من "عواقب كارثية" لعملية رفح... المزيد
  • 08:40 . تأييداً لقراراته.. رئيس الدولة يتصل بأمير الكويت بعد إعلانه حل مجلس الأمة... المزيد
  • 08:33 . واشنطن تعتزم فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات الكهربائية الصينية... المزيد
  • 07:14 . يوكوهوما يقلب الطاولة على العين في ذهاب نهائي أبطال آسيا... المزيد
  • 06:59 . القسام تعلن مقتل أسير (إسرائيلي بريطاني) متأثراً بإصابته بغارة للاحتلال... المزيد
  • 06:38 . جيش الاحتلال يعتزم مواصلة اجتياح رفح... المزيد
  • 06:29 . اتهامات لأبوظبي بدعم "جرائم الإبادة الجماعية" في دارفور... المزيد
  • 05:59 . الإمارات ترحب بقرار الأمم المتحدة منح عضوية كاملة لفلسطين... المزيد

تونس: مقترح مصر لإنشاء قوة عربية مشتركة غير واقعي وغير ناجع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2015

قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الخميس، إن “المقترح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب مشروع غير واقعي وغير ناجع″.

وكان البكوش يرد بذلك على سؤال في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة بالعاصمة الجزائرية، عن موقف بلاده من الاقتراح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب.

وأضاف البكوش “لا أعتقد أن مشروع الجيش العربي واقعي وقابل التحقيق أو ناجع″، دون تقديم توضيحات أخرى حول سبب ذلك.

وعن التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب بين دول جوار ليبيا، قال الوزير التونسي إن “هناك تنسيقا أمنيا قويا مع الجزائر ومصر، وقد تحدثت مع نظيري المصري سامح شكري مرتين في الأيام الماضية، ومن طبيعي أن يكون هناك اختلاف للرؤى لكن ليس هناك تناقض في المواقف حول القضايا الأمنية بين البلدين”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن “هناك تنسيقا أمنيا قويا بين الجزائر ومصر حول ملفات الإرهاب” باعتبار بلاده  “مكلفة بتنسيق العمل الأمني بين دول جوار ليبيا”,

وأضاف “كان هناك لقاء هام منذ أيام بالقاهرة حول الملف الأمني، بين وزير الخارجية المصري سامح شكري والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل وأجهزة الاستخبارات بالبلدين في إطار التنسيق الأمني المستمر بين البلدين”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح  السيسي دعا خلال لقاءات صحفية نهاية الشهر الماضي إلى إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة “الإرهاب”.

وقال السيسي “تخيل لو قمنا بمناورة مشتركة بين مصر والسعودية والإمارات والكويت، وعمل مناورات مشتركة بحرية وجوية وبرية، فمثل هذه الخطوة بالتأكيد تهدف إلى حماية دولنا وأمننا القومي وليست موجهة ضد أحد”، مشيرا إلى “إجراء مشاورات مع الأشقاء (دون أن يسميهم) بشأن تشكيل قوة عربية مشتركة”.

على صعيد آخر أكد وزير الخارجية التونسي بشأن الأزمة في ليبيا أنه “لا حل في ليبيا سوى طاولة الحوار العنف يؤدي إلى الدمار ولن يغلب كفة أي طرف”.

وتابع “غياب الدولة في ليبيا يحملنا مسؤولية تجاه الشعبين الجزائري والتونسي ومسؤولية أخلاقية تجاه الشعب الليبي لأن أمن ليبيا من امن البلدين والعكس صحيح”.

وينهي اليوم وزير الخارجية التونسي زيارته للجزائر التي بدأها أمس الأربعاء والتي تناولت حسب تصريحاته “العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين إلى جانب القضايا الإقليمية والمغاربية والعربية بصفة عامة” .

وردا على سؤال حول رفض أطراف في ليبيا لجولة الحوار التي جرت ببلاده يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قال وزير الخارجية الجزائري، إن “هذا أمر طبيعي ، ولا اعتقد انه يمكن التوافق على كل شيء في لقاء واحد، ولكن المهم حاليا هو التوافق على الأساسيات مثل وحدة ليبيا، والحل السياسي للأزمة”.

وتوجت جولة حوار بين قادة سياسيين وشخصيات ليبية جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بالجزائر، بالتوافق على وثيقة من 11 نقطة، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتمسك بحل سياسي للأزمة، يبدأ بحكومة توافقية من الكفاءات.

وشارك في جولة الحوار التي انطلقت أمس الأول الثلاثاء، 15 شخصية من قادة أحزاب ليبية وشخصيات مستقلة، منهم محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء (إسلامي)، وعبد الحكيم  بلحاج رئيس حزب الوطن (إسلامي)، وحافظ قدور، القيادي في تحالف القوى الوطنية، وجمعة القماطي، رئيس حزب التغيير، وعبد الله الفادي، ممثلا عن حزب الجبهة، فيما حضر من الشخصيات السياسية المستقلة، عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي سابقا، وهشام الوندي، محمد الهوني، وأبو عجيلة سيف النصر.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما حكومة عبد الله الثني (تعترف بها المؤسسات الدولية) التابعة لمجلس النواب بطبرق المعترف بها من المنظمات الدولية، وحكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.