أزاحت إيران، الأحد، الستار عن صاروخ "كروز سومار" البري. وقال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، إن إستراتيجية الوزارة تكمن في جعل الأسلحة والمعدات اللازمة للقوات المسلحة "ذكية الطابع" وتقديم جيل جديد من الأسلحة المتطورة، مضيفًا أن منظومة صاروخ "كروز سومار" الأرضية بعيدة المدى تم تصميمها وتصنيعها بجهود خبراء منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع.
وأوضح دهقان أن تصميم وتصنيع هذا السلاح الذي يحظى بتكنولوجيا معقدة وحديثة يعد "خطوة واسعة في مسار الرقي بقدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرادعة". كما أعلن عن تسليم أعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" البالستية بعيدة المدى للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.
وأكد دهقان أن هذه الصواريخ "قادرة على تدمير طيف متنوع من الأهداف، ونظرًا لإمكاناتها التكتيكية العالية والبقاء فترة طويلة في ساحة القتال والتخفي عن الرادار، فإن بإمكانها إصابة الأهداف المطلوبة في مختلف الظروف".
وقال إن صاروخ "كروز سومار" يتميز عن المنتوجات السابقة بخصائص في أنظمة السيطرة والهيكلية والقوة الدافعة، بالتالي زيادة المدى والمزيد من الدقة في التصويب. وتابع دهقان: سيتم خلال العام الإيراني القادم يبدأ في (21|3) تسليم القوات المسلحة مستويات أعلى من الصواريخ من حيث المدى والدقة والتكتيك وقدرة التدمير، الشيء الذي سيستمر.
من جانبه، قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، إن تسليم الصواريخ للقوات المسلحة يجري بصورة طبيعية مرات عديدة في العام، إلا أن تسليم أعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" بعيدة المدى وصاروخ "كروز سومار" الأرضي، يمثل رسالة مشتركة من الحرس ووزارة الدفاع إلى الأصدقاء والأعداء بأن هذه المنجزات تجري بيد الخبراء الإيرانيين في ظل إجراءات الحظر، ما يثبت أن الحظر "لا تأثير له على مسيرة البرامج الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".