أطلق مجلس أبوظبي للتعليم، 8 مبادرات قال أنها "تشكل منظومة متكاملة للابتكار" في الإمارة، تعتمد على إشراك الصناعات المتقدمة، وترسخ ثقافة مجتمعية "تبجل المخترع والمبتكر".
وتشمل المبادرات الثماني التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي عقد بمقر المجلس في أبوظبي الثلاثاء (3|3)، مراكز للابتكار، ومسابقة علماؤنا، وأبوظبي تبتكر، وسفير العلوم، وبارومتر الابتكار، والبرمجة لأجل الحياة، وقادة الابتكار، ونوادي الابتكار.
من جانبها قالت الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، خلال المؤتمر الصحفي الذي حضرته قيادات مجلس أبو ظبي لتعليم مؤخرا، إن "محاور الابتكار السبعة التي قدمها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تمثل مرتكزات أساسية لتطوير سياسات التعليم وتوجيهها لدعم الابتكار ولا شك في أنها ستدعم جهود الإمارات في التحول إلى مركز أساسي للمعرفة والابتكار".
وأكدت أن "مجلس أبوظبي للتعليم، يترجم نهج قيادة الدولة الرشيدة في تبني المبادرات الخلاقة التي من شأنها أن تحفز الطلاب على التميز والإبداع والمشاركة بإيجابية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة المتوازنة التي تزخر بها الدولة على مختلف الصعد"، مشيرة إلى أن "الابتكار بيئة متكاملة تبدأ من تحديد المواهب قبل الروضة وخلال سنوات التعليم الأساسي حتى الصف الثاني عشر وتمتد إلى التعليم العالي ثم مشاركة القطاع الخاص والصناعي وهم أبرز المستفيدين من مخرجات منظومة التعلم، كما أنها تشارك المجتمع لتحفيز بناء اقتصاد يعتمد على الإنتاج المعرفي".
هذا وأكد "المجلس" رصد الميزانيات المخصصة لتنفيذ هذه المبادرات بشكل عاجل، دون "تمييز في وسائل الدعم المقدمة لتحفيز الابتكار، وخلق جيل مبدع"، حيث توقع أن تظهر نتائجها خلال الأعوام القادمة.