أسفرت ممارسات تخريبية يرتكبها صيادون وعمالة من دول آسيوية عن انقراض ثمانية أنواع من الأسماك التي كانت تستوطن البيئة البحرية الإماراتية.
أهم الأسماك التي انقرضت: الصافي والزريدي والجش والقفدار والبياح والدردمان، إضافة إلى الكنعد والقباب، التي على مشارف الانقراض حالياً، وانقرضت فعلياً في الساحل الشرقي للدولة.
وقال صيادون لـ"الإمارات اليوم"، إن السبب الرئيس لتجريف البيئة البحرية يعود إلى عدم احترام بعض الصيادين للقرارات الوزارية، ويستخدمون أدوات صيد تسهم في تجريف الثروة السمكية، أبرزها "الضغوة" التي لا تبقي على الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية الأخرى، مثل السلاحف والقواقع والشعب المرجانية.
وحذر مدير إدارة الثروة السمكية في وزارة البيئة والمياه، صلاح الريسي، الصيادين من عقوبات مغلظة يتم اتخاذها بحق المخالفين، تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وغرامة مالية لا تقل عن 25 ألف درهم، إضافة إلى ضبط مراكب الصيد والأدوات المستخدمة ومصادرتها.
وقال إنه يتم ضبط قوارب الصيد المخالفة، أو التي تستخدم أدوات ومعدات محظورة في أوقات أو أماكن مخالفة، أو التي تصطاد في مواسم الإخصاب والتكاثر، أو تصيد أحجاماً صغيرة تقل أطوالها عن الحد المسموح به، أو الذين يستخدمون شباك المنصب القاعيأو شباك النايلون.