أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

بلومبيرج: اليمن على خطى ليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-02-2015

قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يسعى لتوطيد سلطاته جنوبي البلاد، بعد أن أصبح الصراع مع المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، يهدد بانقسام هذا البلد الفقير، ويفككه على غرار ليبيا.

وأوضحت أنَّ الرئيس اليمني دعا إلى انتقال الحكومة المعترف بها دوليًا من مدينة صنعاء إلى مدينة عدن الساحلية التي تطل على البحر الهندي، فيما تدعي المليشيا الشيعية على أن هادي المدعوم من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي السنية الأخرى ليس لديه شرعية للحكم، وتحذر من محاسبة أتباعه.

ورأت الشبكة الأمريكية أن المواجهة الحالية تزيد المخاوف من إمكانية تفكك اليمن مثل ليبيا، التي تمتلك حكومتين وبرلمانين وجيشين، وتشهد معارك ضارية للسيطرة على المدن والمطارات وحقول النفط، وقد سمح انهيار الأمن في اليمن لفرع تنظيم القاعدة هناك بتوسيع عملياته على مقربة من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم.

وقال بول سوليفان، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة جورج تامون في واشنطن: “بات استيلاء الحوثيون على بعض أجزاء من اليمن حقيقة، وأصبحت اليمن في خضم ما يبدو أنه إعادة ملتوية للحروب الأهلية الإقليمية السابقة، لكن بمخاطر جيواستراتيجية وجيواقتصادية أكبر بكثير مما كانت عليه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي".

بعد توحيد اليمن في عام 1990، عصفت الحرب الأهلية باليمن خلال مساعي الجنوب للانفصال قبل هزيمته على يد قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجاء تعيين الرئيس هادي كجزء من اتفاقية مدعومة من الولايات المتحدة والسعودية لإنهاء عام من الاحتجاجات المناهضة لصالح، وسعى هادي جاهدا لبسط سلطته على معظم أنحاء البلاد وسط التحديات التي يفرضها الحوثيون والمتظاهرون السياسيون والمليشيات الإسلامية.

ومن المقرر أن يوسع هادي تحركاته في التواصل مع المحافظات الشمالية التي أعلنت تمسكها بشرعية الرئيس، في حين خرجت مسيرة حاشدة في صنعاء وباقي المدن لدعم الرئيس والتنديد بالانقلاب الحوثي.

في المقابل، هدد الحوثيون بإحالة الوزراء في حكومة خالد بحاح الرافضين القيام بمهام تصريف الأعمال إلى النيابة العامة بتهمة الخيانة الوطنية، وتكليف نوابهم للقيام بأعمالهم، وذلك بالتزامن مع قرار عدد من المكونات والأحزاب السياسية التوجه بوفد رسمي إلى عدن لزيارة الرئيس.

وطالبت دول مجلس التعاون الخليجي كافة التيارات السياسية في اليمن بدعم الرئيس اليمني، معتبرة خروجه إلى عدن خطوة "مهمة لتأكيد الشرعية"، ودعا بيان المجلس الحوثيين إلى رفع الحصار عن بقية المسؤولين المحاصرين في صنعاء.