اتهمت قوات "فجر ليبيا" مجلس النواب واللواء خليفة حفتر بالوقوف وراء تصاعد العنف الأخير شرقي البلاد لـ"تبرير التدخل الاجنبي وعرقلة الحوار والتحالف مع أعوان النظام السابق".
وأعلنت قوات "فجر ليبيا" عن استعدادها للمشاركة في أي عمل للمصالحة الوطنية لقطع الطريق على من وصفتهم بـ "المتصارعين على السلطة، ومن يريد العودة للحكم من أعوان النظام السابق تحت عباءة حوار جنيف".
وقالت في بيان لها، يوم الأحد(22|2) إنّ أي مشروع للمصالحة يجب أن يكون مبنيا على أهداف ومبادئ ثورة 17 فبراير/شباط لقطع الطريق على المتسللين".
وأضاف البيان أن "الثوار المنضوين تحت مظلة فجر ليبيا أعلنوا منذ سبعة أشهر عن أهداف الثورة وهي دولة العدل والقانون والمؤسسات، وإنها تقف ضد من يسعى لقطف ثمار الثورة وتطويعها لمشاريعه الطامحة للسلطة من أرباب الأحزاب أو أعوان النظام السابق".
وأوضح أن "فجر ليبي"ا تبارك أي جهد للمصالحة وعلى رأسها ما يقوم به مجلس أعيان ليبيا للمصالحة حاليا في مدينة الأصابعة"، في إشارة للصلح الذي يجري حاليا في مدينة الأصابعة بين مدينتي مصراته والزنتان "غربي ليبيا".