تتابع صحيفة الإندبندنت في تقرير أعده مراسلها في برلين توني باتيرسون رحلة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الذي نصب نفسه خليفة، من حياة الطالب المغمور الفاشل إلى أن أصبح أخطر رجل في العالم، أعلنت الولايات المتحدة عن جائزة قدرها 10 ملايين دولار مقابل رأسه.
يقول معد التقرير إن الرجل البالغ من العمر 44 عاماً اضطر لإعادة سنة دراسية في المدرسة بسبب رسوبه في مادة اللغة الإنجليزية، ولم يستطع الالتحاق بالجيش العراقي برغم انتمائه إلى الطائفة السنية، وهي طائفة الرئيس صدام حسين، بسبب معاناته من قصر النظر.
كذلك فشل البغدادي في الالتحاق بكلية الحقوق في الجامعة، لذلك اتجه إلى الدراسات الإسلامية.
كانت المعلومات عن البغدادي شحيحة، ولم تتح سوى صورتين فوتوغرافيتين عنه، لكن صحيفة وقناة تلفزيونية ألمانية تمكنتا مؤخراً من الحصول على معلومات إضافية عنه من سكان مدينة سامراء العراقية وهي مسقط رأسه، حيث درس في مدرستها ولعب في ملاعبها، وقام بتدريس أطفال فيها القرآن.
وأفاد بعض السكان أن البغدادي كان طموحاً حتى في تلك المرحلة من حياته، وأنه كان يعشق السلطة والتأثير على الآخرين، لكن السكان أصيبوا بالصدمة حين أعلن نفسه "خليفة"، كما يقول معد التقرير.