أعلن أغلبية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، رفضهم لتسليح الجيش الأوكراني في مواجهة الانفصاليين، قبيل اجتماعهم في بروكسل اليوم الأثنين.
وأكدت وزيرة خارجية السويد "مارغو والستروم"، رفضها الشديد لإرسال أسلحة للجيش الأوكراني، مشيرة إلى أن هناك حاجة لسحب الروس أسلحتهم، وليس لإرسال المزيد من الأسلحة"، حد قولها.
وشددت على عدم وجود حل عسكري للأزمة في أوكرانيا، داعية إلى البحث عن طرق سياسية لحل الأزمة، ولدفع روسيا للوفاء بتعهداتها.
أما وزير خارجية سلوفاكيا، "ميروسلاف لايتشاك"، فقد أشار إلى أن مزيدا من السلاح؛ لن يؤدي إلا إلى زيادة اشتعال المنطقة"، حسب قوله.
كما أعلن وزراء خارجية بريطانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ؛ عن عدم دعمهم لإرسال السلاح إلى الحكومة الأوكرانية.
أما وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" فقد اعتبر إرسال السلاح لأوكرانيا، ليس خطرا فحسب، وإنما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إلى ذلك، تؤيد بولندا ودول البلطيق، تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وتشديد العقوبات على روسيا، لكن معظم دول الاتحاد الأوربي تعارض إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
من ناحيته أبدى وزير خارجية ليتوانيا " ليناس ينكفيتشيوس"؛ موقفا مخالفا، حيث صرح أن تقديم أسلحة إلى أوكرانيا؛ يعتبر تحركا منطقيا، قائلا: "أوكرانيا بحاجة أيضا للمساعدة العسكرية، بالإضافة إلى المساعدات المالية والدعم السياسي".
من جانبه، نوه وزير خارجية إسبانيا "خوسيه مانويل غارسيا"، إلى الأضرار التي لحقت بالاتحاد الأوروبي، نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا، والتي بلغت قيمتها 21 مليار يورو، مشيرا إلى الأضرار التي لحقت بقطاعي الزراعة والسياحة في إسبانيا.