أكد موقع "سوشيال وركر" البريطاني أن الحكم الذي أصدرته محكمة مصرية باعتبار كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بأنها "منظمة إرهابية" يمثل حلقة أخرى من سلسلة الهجمات التي تشنها سلطة الانقلاب ضد المقاومة الفلسطينية وأهل غزة.
ووصف الموقع البريطاني الحكم بأنه "عار على النظام المصري".
ونشر الموقع بيانًا لحركة الاشتراكيين الثوريين، أكد أن الحصار "الإسرائيلي" لقطاع غزة سيكون مستحيلاً دون التعاون الفعال مع النظام المصري، وبعدما رفعت ثورة يناير 2011 آمال ملايين المصريين بوقف فرض الحصار على القطاع، خابت تلك الآمال مع استعادة الحكم العسكري تحت قيادة عبد الفتاح السيسي.
وأشار الموقع إلى أنه بعد يوم واحد فقط من قرار المحكمة الذي وصفته بـ" المشين"، وصل وفد "إسرائيلي" إلى القاهرة للتباحث بشأن تزويد مصر بالغاز "الإسرائيلي"، والتطبيع المستمر للعلاقات الاقتصادية، والتنسيق الأمني في العمليات بسيناء، فضلاً عن تصاعد الاعتقالات العشوائية والعقوبات الجماعية المفروضة على سكان سيناء، وتدمير كامل لمدينة رفح المصرية وطرد سكانها.
وأردف الموقع أن نظام السيسي، الذي قدم نفسه في بداية الانقلاب على أنه "عبد الناصر جديد" مقاوم لإسرائيل وأمريكا في المنطقة، ما هو إلا كذبة، فعندما قال "مسافة السكة" لم يكن يعني السفر إلى القدس، ولكن لاستخدام الجيش المصري لدفع أجندات إقليمية من السعودية والإمارات بمباركة أمريكا وإسرائيل".