أحدث الأخبار
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد
  • 12:31 . إصابة كوادر طبية ومرضى باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمستشفى في غزة... المزيد
  • 11:51 . إعلام عبري: انتحار ستة جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان... المزيد
  • 11:28 . الشارقة يستعيد صدارة الدوري وتعادل مثير بين الوحدة والوصل... المزيد
  • 11:02 . جوارديولا يمدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين... المزيد
  • 10:59 . القادسية يقلب الطاولة على النصر ويجرعه الخسارة الأولى في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:56 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة... المزيد
  • 10:47 . الرئيس الإندونيسي يصل أبوظبي في "زيارة دولة"... المزيد
  • 10:33 . "أدنوك" تدرس بيع حصة بشركة الغاز التابعة لها... المزيد
  • 10:29 . أمريكا تحقق في صلة بنك "جيه.بي.مورغان" بصندوق تَحَوُّط في الإمارات يُسوِّق النفط الإيراني... المزيد
  • 10:26 . تقرير: أبوظبي دربت قوات "الدعم السريع" بذريعة القتال في اليمن... المزيد
  • 11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد
  • 11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد
  • 11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد
  • 08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد
  • 08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد

الإمارات .. وخياراتها الصعبة في ظل تغييرات الحكم بالسعودية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015


تتوالي التقارير والتحقيقات الصحفية العربية منها والأجنبية، لقراءة أبعاد وتأثير وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إقليميا وعربيا، إلا أن الافت كان تركيز تلك التحليلات على "سر توقف ساعة العلاقات" بين الإمارات والمملكة العربية السعودية، والمتمثلة بتأجيل زيارة أقطاب الدولة للتعزية، ليومين تلت ساعة أعلان الوفاة.


لكن ما أجمع عليه غالبية المحللين، أن الأمور سارت في الرياض بعكس ما خطط له محمد بن زايد وأجهزة استخباراته من وراءه، فشكل تعيين محمد بن نايف وليا لولي العهد، ضربة بالعمق للقيادة الإماراتية، التي راهنت ودعمت ولعبت دورا أساسيا في محاولة دعم الأمير متعب بن عبدالله لتولي هذا المنصب، كمحطة عبور لتوليه بعد ذلك سدة الحكم في المملكة.


وانعكس ذلك صراحة في رسالة التعزية التي بعث بها محمد بن زايد، للتعزية بوفاة الملك عبد الله بن عبدالعزيز، والتي جاءت بعد نحو خمسة ساعات من اعلان تعيين الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، حيث خلت الرسالة من أي إشارة له بالتهنئة أو حتى بذكر اسمه، واكتفى بالقول "إن الأمل والثقة الكاملة راسخة في القيادة السعودية الجديدة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود".


وبحسب المراقبين فإن خيارات محمد بن زايد، محدودة في ظل أن خصمه ليس بالشخص السهل، كون أن الأمير محمد بن نايف المعروف بدهائه، على رأس ثالث أهم منصب في المملكة، كما أنه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى منصبه وزيرا للداخلية، لتتلخص بالنقاط التالية: 


محاولة التعايش الإجباري للقيادة الإماراتية، مع المتغيرات الحاصلة في المملكة ولو إلى حين اتضاح سير الأمور.


إلا أن مراقبون يرون أن محمد بن زايد، سيحاول اللعب سريعا، على وتر الخلافات العائلية في الأسرة الحاكمة والمتمثل في دفع الأمراء للتشكيك بمبايعة "هيئة البيعة" للأمير محمد بن نايف، وفي حال فشل هذا الخيار، فسيدفع (بن زايد) سريعا من خلال نفوذه داخليا وخارجيا لتولي ولي العهد الأمير مقرن لسدة الحكم في المملكة، والتعويل عليه باجراءات تغييرات جوهرية في ولاية العهد.


في الوقت الذي سيسعى فيه محمد بن زايد، في هذه الأثناء إلى سحب البساط من تحت أقدام المملكة العربية السعودية بتولي قيادة المنطقة في ظل "الفوضى" التي تعيشها المملكة، أو التي ستعيشها في حال جرت تحركات إماراتية.


إلا أن الخيارات ستكون صعبة أمام محمد بن زايد إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه، وازداد نفوذ الأمير محمد بن نايف، وتجذرت علاقاته في السيطرة على مقالد الحكم، فسيتدخل ساعتها، بحسب المراقبين، مبضع الجراح، لإزاحة الأمير بن نايف عن الحكم، مهما كلف ذلك من ثمن، حتى لو وصل إلى حد الاغتيال، والصاقها بالجماعات المتطرفة أو الاخوان المسلمين.