برحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ستتغير المعادلة داخل البيت السعودي، وعلى المستوى العربي، ربحا وخسارة سياسية.
ومن ثم فإن رحيل الملك عبد الله ضربة قوية لنظام السيسي، فلا حديث عن معونات ولا دعم في ظل عجز الموازنة السعودية وانخفاض أسعار النفط بشكل غير مسبوق وانين المواطن السعودي وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر.
وسوف تكون الإمارات الخاسر الثاني التي وجدت في عبدالله المريض الذي لا يعرف ما حوله ضالتها في صراعها مع الربيع العربي والإخوان وقطر، فسخرت عبد الله لخدمتها وهو الأمر لن يتكرر ثانية, كذلك ستكون إسرائيل اكبر الخاسرين من رحيل الملك السعودي الذي طبع مع تل أبيب كل شيء ووقف يتفرج على العدوان على غزة، ويصف حماس بالإرهاب, وينسق مع نتنياهو كل شيء.
الخاسرون المحليون
الرابحون من رحيل الملك عبد الله
وسيكون أكبر من سيحققون المكاسب الأمير أحمد بن عبد العزيز "شقيق الملك الجديد" ومن يطلق عليهم ب"السدايرة"، وكذلك سيحقق وزير الداخلية محمد بن نايف مكاسب كبيرة على حساب "متعب بن عبدالله" الذي كان منافسه على منصب النائب الثاني، وسيعود لأبناء الملك فهد الملك الأسبق مكاسبهم التي جردهم عبد الله منها، كما سيعود لأسرة آل الشيخ مكاسبها وهي المعروفة بقربها من الملك الجديد.