رفض الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري إدانة العملية الفدائية في تل أبيب، مؤكدا أن من يتحمل مسؤولية هذا العمليات الفردية هو إرهاب الحكومة الاسرائيلي.

وأكد الضميري أنه لا يوجد قرار رسمي أو سياسي فلسطيني لدى الرئيس أبو مازن للمواجهة العنيفة مع اسرائيل، مؤكدا على أن الارهاب المنظم الذي تقوم بع اسرائيل ينتج حالات انتقامية كما حدث "أمس" في تل ابيب.

واعتبر الضميري أن قرصنة الأموال الفلسطينية وابتزاز المواطن الفلسطيني لقوته اليومي سيؤدي إلى عمليات فردية انتقامية ضد الإرهاب الإسرائيلي المنظم .

وعن تحميل الرئيس محمود عباس مسؤولية عملية تل أبيب، اعتبر الضميري أن حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو تبحث عن أي شي لتسثمره وتستغله عالميا من أجل محاربة الرئيس ابو مازن الذي وضع اسرائيل في الزاوية بدبلوماسيته المعروفة وموقفه السياسي الواضح، على حد تعبيره.

يشار الى أن شاب فلسطيني من طولكرم ويدعى حسن متروك قام بتنفيذ عملية طعن في تل أبيب الأربعاء (21|1) وعلى أثرها قامت اسرائيل بتحميل الرئيس محمود عباس المسؤولية.