أحدث الأخبار
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد

"فيسك": هجوم الجولان يكشف تحالف روحاني- نصر الله- الأسد

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2015

الهجوم الجوي الإسرائيلي على من أسمتهم بـ"الإرهابيين" بالقرب من مدينة القنيطرة السورية الأسبوع الماضي يكشف عن التعاون الإيراني مع حزب الله لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق.. بهذه الكلمات علق الكاتب  البريطاني روبرت فيسك على مقتل عناصر إيرانية ومن حزب الله جراء هذا الهجوم. في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

وفي مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، يقول فيسك إن جنرالاً إيرانيًا و 6 من ضباط حزب الله قُتِلوا في ذلك الهجوم، من بينهم جهاد مغنية نجل عماد مغنية المخطط لعملية اختطاف الرهائن الغربيين في عام 1980 والذي اغتيل عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.
 
ويضيف فيسك "لا نعلم السبب الفعلي لوجود الجنرال الإيراني محمد اللهدادي ورفاقه من حزب الله وماذا كانوا يفعلون في قرية مزرعة أمل السورية الصغيرة" .. وبحسب ما ذكر الحرس الثوري الإيراني في طهران فقد كان اللهدادي في مهمة استطلاع ميدانية وكان يساعد الحكومة السورية في حربها ضد المسلحين السلفيين.
 
ويشير الكاتب البريطاني إلى أن حزب الله كان يقوم بالمهمة نفسها، على الرغم من ذلك فإن إسرائيل تدعي أنها استهدفت "إرهابيين"، وهو الأمر الذي يُلخّص الطبيعة 
المنافية للعقل والدموية في الوقت نفسه للحرب، وعلى كل حال، فإذا كانت إسرائيل قد قتلت 7 من قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لاعتبرتهم "إرهابيين"، على الرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي كان سيحب أن يقتل الإيرانيين ورجال حزب الله بأنفسهم.
 
وينوه إلى أن "الإرهابيين السلفيين التكفيريين" الذين يتحدث عنهم الحرس الثوري الإيراني هم دون شك القاعدة والنصرة وداعش، والذين يتلقون تشجيعا وتمويلا من أفراد بعينهم داخل السعودية والدول الخليجية الأخرى، والذين يعتقدون أن أي أعداء للأسد يمثلون العودة إلى الأخلاق العليا والكرامة.
 
وبالنظر إلى وجود قرابة ألفين من رجال الحرس الثوري الإيراني والمجندين من الأفغان الشيعة بين قوات الأسد وآلاف من تنظيم حزب الله الذين قاتلوا ومنهم من (ماتوا) لصالح الأسد، يمكننا اعتبار أن الجنرال اللهدادي وجهاد مغنية كانوا هناك فعليا للإبقاء على الجولان آمنة من داعش وإبقائها في أيدي الأسد.
 
أما الأمر المثير للاستغراب، على حد وصف فيسك، هو التناقضات في التوصيفات المستخدمة من الأطراف كافة فالأسد "إرهابي" وحزب الله "إرهابي" ذهب يقاتل من أجله وإيران "الإرهابية" فعلت الشيء نفسه، وفي العراق فإن إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش
"الإرهابي"، وفقدت إيران البريجيدير جنرال حميد تقوي، الرفيق المقرب للهدادي، على يد قناص من داعش في ديسمبر الماضي.
 
والآن الإسرائيليون "إرهابيون" في نظر الحرس الثوري الإيراني والأسد وحزب الله، وقتلوا "الإرهابيين" اللهدادي ومغنية ورفاقهم، لذا فبعد ذلك الكم الهائل من التوصيفات فربما على المؤرخين حل ذلك التناقض.