أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

مدير "رايتس وتش": السيسي وحلفاؤه يتركون مصر بين الاستبداد و "داعش"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-01-2015

قال كينيث روث، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، إنَّ "سحق السيسي وحلفاءه للإخوان المسلمين يترك مصر أما اختيار صعب بين الديكتاتورية وداعش".
وكتب روث تغريدة على حسابه بموقع تويتر قال فيها: ”عبر سحق الإخوان المسلمين، فإن السيسي وحلفاءه يتركون الآن خيارا خطيرا، بين الديكتاتورية أو داعش".
وأدرج المسؤول الحقوقي رابطا لمقال بصحيفة وول ستريت جورنال للكاتب ياروسلاف تروفيموف انتقد فيه الأوضاع بعد أربع سنوات من الربيع العربي معتبرًا أنَّ الشرق الأوسط الجديد يبدو أسوأ من النظام القديم بل يفوقه سوءا.
وعلى مدى عقود، كان "الاختيار الأسود"، والكلام للكاتب، بين ديكتاتوريات مثل مصر في عهد حسني مبارك وبين "المتشددين الإسلاميين"، وهي الذريعة التي تستخدم دائما عندما يضغط الغرب من أجل المزيد من الحريات.
ثورة 2011، التي أشعل وقودها الليبراليون والنشطاء العلمانيون تفتقت عنها آمال مفادها أن الجهاديين والمستبدين لن يعودا الخيارين الوحيدين المتاحين.
ومضى يقول: "لكن اليوم يشرف الرئيس السيسي على نظام أكثر قمعا من مبارك في العديد من الوجوه..فمصر الجديدة وممولوها الرئيسيون، وتحديدا السعودية والإمارات، تتزايد سلطتها وتأثيرها عبر المنطقة".
وعلى الجانب الآخر من المعادلة، استحوذ تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يفوق القاعدة وحشية وقوة عسكرية، على مساحة في سوريا والعراق تماثل بريطانيا، والآن يمتد تأثير التنظيم إلى ليبيا وشبه جزيرة سيناء".
ولتأكيد التهديد الذي يواجهه الغرب، أعلنت قاعدة اليمن مسؤوليتها عن هجوم شارلي إيبدو، فيما قتل أحد أتباع داعش شرطية فرنسية وأربعة رهائن في متجر يهودي".

ونقلت الصحيفة عن مها عزام المحللة السياسية، التي تترأس "المجلس الثوري المصري" المناهض لحكم السيسي قولها: "لقد عادت الساعة إلى الوراء.. ولم يتقلص فحسب المجال السياسي بل توارى تمامًا.. ما تبقى أمام الجيل الأصغر هو الخيار بين الإذعان للديكتاتورية والمتطرفين".
خلال العقود الثلاثة التي تقلد فيها مبارك السلطة، دأب على إخبار الوفود الأمريكية أن الخيار بينه وبين الإخوان، المنظمة الإسلامية الرئيسية، ذات الفروع العديدة في المنطقة، وأثبت صحة وجهة نظره حيث تقلدت الجماعة بالفعل السلطة بعد عام من سقوطه عبر أول انتخابات رئاسية ديمقراطية.
وأقصى الإخوان، بقيادة مرسي، العديد من المصريين، واتخذوا موقفا مشددا من الاحتجاجات، واستبعدوا الحركات السياسية الأخرى، وفرضوا أجندتهم الدينية، والكلام للكاتب.
وبعد مرور عام، اختر الليبراليون الذين انضموا مع أنصار الإخوان في ميدان التحرير ديكتاتورية تحفظ الحريات العلمانية بدلا من حكومة ديمقراطية منتخبة.
وساعدت تلك الاحتجاجات الجيش على وأد التجربة الديمقراطية ووضعت السيسي في السلطة، ومكنت من تنفيذ القمع الحالي، وفقا للكاتب.
ومضى يقول: "وسجنت السلطات المصرية منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من الخصوم السياسيين وفرضت قيودا جديدة على الاحتجاجات، والإعلام والمؤسسات غير الحكومية، وجماعات حقوق الإنسان".
كما تدخل الجيش السعودي لمقاومة ثورة بحرينية. وحتى في تونس، الدولة الوحيدة ذات الوضع المشرق نسبيا اختار الناخبون في ديسمبر رئيسا يبلغ من العمر 88 عاما، كان يشغل رئيس مجلس الشعب في برلمان نظام الديكتاتور زين العابدين.
وأحجم حزب حركة النهضة، الحزب الإسلامي الرئيسي في تونس عن ترشيح أحد لانتخابات الرئاسة، خوفا من مصير مماثل للنموذج المصري.