أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

رغم "قمة الدوحة".. المصالحة المصرية القطرية لا تزال بعيدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2014

برغم أن دول مجلس التعاون الخليجي أكدت في نهاية قمتها السنوية في الدوحة دعمها التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي، وأكد البيان الختامي «مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق»، ما اعتبر مؤشرا علي بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين القاهرة والدوحة وتغير الموقف القطري من الإخوان وقناة الجزيرة، إلا أن كلمة أمير قطر -التي لم تذكر كلمة «مصر» مطلقا-، إضافة إلى ما حوته من تلميحات أخرى حملت المراقبين على القول بأن حدوث تحول دراماتيكي في العلاقات المصرية القطرية لا يزال أمراً مستبعداً.

فقد حرص الأمير القطري على التأكيد في كلمته أن العنف والاضطهاد قد يقودان البعض إلى العنف، حيث جاء في نص كلمته قوله: «علينا أن ننتبه إلى معادلة بسيطة تحولت إلى شبه بديهية تاريخية، وهى أن العنف والاضطهاد والقمع وسد آفاق الأمل يقود إلى العنف ..لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب، ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج، فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز دينا بعينه أو حضارة بعينها، والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض».

العبارة السابقة فسرها المراقبون علي أنها دليل علي فصل قطر بين دعمها لمجلس التعاون وبين موقفها من الشأن المصري، وأن المصالحة الفورية التي يتوقعها البعض بين القاهرة وقطر، والثمن الذي تفكر القاهرة فيه بتخلي قطر عن المعارضين المصريين الإخوان وغيرهم علي أراضيها، وتغيير سياسات قناة الجزيرة مباشر مصر التي لا تزال علي حالها في مهاجمة مصر لا يزال أمراً بعيداً.

وهذا الفصل بين علاقات قطر مع دول الخليج وعلاقتها بمصر، أشار له أمير قطر أيضا في كلمته عندما قال فى كلمته بافتتاح الدورة الـ 35 لقمة مجلس التعاون على مستوى القادة بقوله: «إزاء التحديات والمخاطر لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية»، وأضاف قائلاً: "تعلّمُنا التجاربُ الأخيرة ألا نسرع فى تحويل الخلاف فى الاجتهادات السياسية وفى تقدير الموقف السياسى، والتى قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها».

إجمالاً، ووفقا لما يراه المحللون فإن عبارات البيان الختامي الذي أقره زعماء مجلس التعاون الخليجي والذي نص على «الدعم التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي وبما يحقق استقرارها وازدهارها»، لن يعني مصالحة سريعة أو استجابة قطرية لكل ما تطالب به مصر، لأان ذلك يعني تحولاً كبيراً في السياسة القطرية لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، وإن كان من المتوقع حدوث نوع من الشد والجذب بصدد بعض الملفات، كعلاقة قطر بتركيا وجماعة الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة.