أحدث الأخبار
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد
  • 10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد

واشنطن بوست: الإطاحة بالمستبدين العرب أصبحت غير ممكنة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-12-2014

"خلال الانتفاضات العربية في أواخر عام 2010 وفي 2011، يبدو أن الاستراتيجيات التي تبناها القادة العرب لإبقاء أنفسهم في السلطة لم تحمهم من التعبئة الجماهيرية حينها، لكن بحلول أواخر العام 2014، أصبح من الواضح أن الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي لم تنج فقط من الانتفاضات، وإنما أيضًا تبنت تكتيكات وممارسات لمواجهة أي احتشادات ممكنة والحفاظ على قبضتها على السلطة".


بهذه الكلمات أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن أحداث السنوات الأربع الماضية لم تنجح في إرساء الديمقراطية في العالم العربي، بسبب النخب السلطوية الذين أجروا تعديلات مهمة – وفي بعض الحالات تحويلية – في سياساتهم وأساليبهم، للسيطرة على المظاهرات واحتواء أي احتشاد جماهيري محتمل، وبالتالي ضمان بقاء النظام.

ورأت أن بقاء الأنظمة الاستبدادية تقريبًا يؤكد سمتين مهمتين للسلطوية المرنة التي غالبًا ما يتم تجاهلها، الأولى: قدرة الأنظمة الاستبدادية في العالم العربي على التكيُّف تجعل بقاءها في الحكم دائمًا وغير معرض للخطر بشكل استعاري تكون "أنظمة مقاومة للزلازل"، الثانية: في أوقات الأزمات، تتبنى السلطوية المرنة تكتيكات تتجاوز حدود التعديلات العادية التي غالبًا ما تكون محدودة ومُقيدة بالممارسات السابقة.

وذكرت الصحيفة أن هناك نموذجين من التعديلات على نظام الحكم الاستبدادي في الشرق الأوسط، كلاهما له انعكاسات سيئة على المستقبل السياسي بالمنطقة، الأول يوجد في الأردن والمغرب والجزائر ومعظم دول الخليج العربي، التي تسعى إلى تطوير الحكم السلطوي استجابة للتحديات التي تفرضها الكتلة السياسية، الثاني يوجد في سوريا ومصر، حيث تبدو التغييرات في الحكم السلطوي أكثر عمقًا.

وأضافت أن النموذجين من الممارسات الاستبدادية المُعدلة يتماشيان مع عجز الأنظمة العربية، إما عن إعادة توزيع وضمان الأمن الاقتصادي كأساس للعلاقات بين الدولة والمجتمع ومفاهيم المواطنة، أو عن خلق اقتصادات سياسية متجهة نحو السوق وقادرة على التصدي لأزمات البطالة الهائلة وانعدام الأمن الاقتصادي الذي يضر الشباب بشكل أكبر.

واختتمت الصحيفة بالقول إن النموذجين الناشئين للحكم الاستبدادي في العالم العربي سيستمران، لأنهما يجريان بعيدًا عن المساومات والتنازلات التي شهدتها الأنظمة السلطوية السابقة نحو أنظمة قمعية – إقصائية من الحكم مخصصة للرد على تهديد الكتلة السياسية في ظل ظروف رأسمالية سيئة، وبالتالي فإن مسارات الحكم الاستبدادي في العالم العربي لا تقدم سوى بصيص ضئيل من الأمل لهؤلاء الذين يأملون منذ فترة طويلة في أن يحصل الازدهار والديمقراطية على موطئ قدم في الشرق الأوسط.