أحدث الأخبار
  • 11:49 . وزير خارجية تركيا يزور أبوظبي لبحث ملفات دولية وإقليمية... المزيد
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد
  • 08:36 . قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح... المزيد
  • 08:23 . رئيس الدولة يُعين مديري عموم في "جهاز أبوظبي للمحاسبة"... المزيد
  • 07:07 . "أدنوك" توقّع ثالث اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز من "الرويس"... المزيد
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد

"ديبكا" الاستخباري: سلاح نتنياهو السري التحالف مع العاهل السعودي

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2014

قال موقع "ديبكا" العبري إنَّ السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

واعتبر الموقع الإسرائيلي أنَّ الزعماء الاثنين سيفعلون ما بوسعهم لمنع سقوط نتنياهو، لاسيما أن الأخير كان الضلع الثالث في عملية إسقاط جماعة الإخوان المسلمين والقضاء على الربيع العربي على حد قوله.

السيسي وعبد الله ـ بحسب "ديبكا"- يقودان عملية بلغت ذروتها لكبح زمام الإخوان في أرجاء العالم العربي بشكل مباشر، ودفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل غير مباشر للتخلي عن سياسته الداعمة للجماعة ودورها في الربيع العربي.

وأضاف الموقع القريب من الاستخبارات العسكرية في إسرائيل: "أحد حلفائهم الرئيسيين في هذه السياسات، إن لم يكن أهمهم، هو رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. يجب أن نشكر نتنياهو كونه لم يتفوه حتى الآن- رغم تعرضه لهجمات شخصية قاسية وأحيانا سامة- بكلمة واحدة عن التطورات الأكثر دراماتيكية حول مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط وعلاقاتها بدول عربية محورية".

وتابع "ديبكا": "تفيد مصادرنا بالشرق الأوسط والخليج أن نتنياهو بصدد الدخول في معركة انتخابات الكنيست الـ20 في الوقت الذي ينسق معه معظم الحكام العرب الرئيسيين سياساتهم ليس فقط إزاء إيران وما يحدث في الحرب بسوريا، بل أيضًا سياساتهم حيال إدارة أوباما في واشنطن، وبشكل لا يقل أهمية حيال الفلسطينيين أيضًا".

ومضى الموقع قائلاً: "تفاصيل تلك العلاقات العربية الإسرائيلية محمية، بعضها بسبب حساسية الأنظمة العربية لردة فعل الرأي العام في بلادهم، لكن التعاون بين القدس ( يعتبرها الإسرائيليون عاصمة لهم) والقاهرة والرياض وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن لبطانية السرية أن تغطيها، حيث تتطاير شظايا تفاصيل بشأنها هنا وهناك".

الموقع عرج على بعض تفاصيل تلك العلاقات التي تبدأ من المجال العسكري والاستخباري في الحرب ضد العناصر" الإرهابية"، معتبرا أن هذا بدا جليا في الموافقة الخرساء وغير المفسرة لإسرائيل على نشر 13 كتيبة مصرية على الأقل، بما في ذلك كتائب دبابات، وأسراب من مروحيات مقاتلة، ومقاتلات حربية في شبه جزيرة سيناء، وصولا إلى التنسيقات المتعلقة بعملية سياسية مشتركة مع السعودية لمنع إنجاز اتفاق أمريكي- إيراني حول البرنامج النووي الإيراني.

في المقابل وبالتنسيق مع نتنياهو، شهدت القدس عملية هادئة لتهدئة الدوائر السياسية الإسرائيلية المؤيدة لاتحامات اليهود للمسجد الأقصى، ولإقناعهم بالتوقف عن إطلاق التصريحات النارية واقتحامهم الموثق للأقصى.

في قناة تعاون أخرى، تمارس مصر والسعودية  ضغوطًا على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، لتليين مواقفه أكثر تجاه إسرائيل، والتأكيد بشكل واضح أنهم غير معنيين بوضع القضية الفلسطينية في لب السياسات العربية بالشرق الأوسط والساحة الدولية.

وختم الموقع تقريره الخطير بالقول: "لا يدور السؤال عما إن كان نتنياهو سوف يستغل تلك الإنجازات السياسية خلال المعركة الانتخابية. فالنقطة الأكثر أهمية وإثارة للاهتمام، أن القصر الملكي السعودي  والرئيس المصري سوف يعملون على منع سقوطه، بينما الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعمل مباشرة لإسقاطه".