أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

السعودية تضرب عصفورين بحجر "أسعار النفط"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2014

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سيعلى موقعها الإلكتروني مقالا لـ"ميشيل ستيفينز" تناول فيه حديث كثير من الخبراء عن حرب باردة حاليا بين السعودية وإيران حيث يعتبر أي مكسب إيراني في أية قضية إقليمية كبرى خسارة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن أجراس الإنذار بدأت تدق بالنسبة لأسرة آل سعود.

وذكر الكاتب أن السعودية تستخدم حاليا البترول كسلاح في العملية السياسية وتعلم جيدا مدى تأثيره بعدما استخدمته من قبل في حرب 1973م لكن إغراقها للسوق بالبترول الرخيص والإضرار بمصالح دول أخرى في منظمة الدول الكبرى المصدرة للبترول "أوبك" سيسبب ضررا للملكة على المدى البعيد.

وأضاف أن السعودية ترى أن الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني ما هو إلا واجهة لنظام يسعى للهيمنة على الشرق الأوسط ويحاول أن يحظى بقبول العالم له.

وتحدث عن أن توسع إيران في الشرق الأوسط يقلق السعودية أكثر من برنامجها النووي.

وأشار الكاتب إلى التوسع الإيراني في العراق وحماية طهران مع روسيا للنظام السوري الآن الذي أصبح آمنا بعد ظهور تهديد "داعش" في وقت يتوسع فيه الشيعة باليمن على الحدود الجنوبية للمملكة مع استمرار مظاهرات الشيعة في البحرين وهو ما أعطى انطباعا لدى السعودية بأنه يجري خنقها عبر النفوذ الإيراني من جميع الجهات.

وتحدث عن أنه في ظل حالة الفوضى الراهنة فإن إيران تبدو المستفيدة وهو ما دفع المملكة لاتخاذ قرار يبدو أنه انتقاما من طهران، فبدلا من الدخول في مواجهة عسكرية مع الإيرانيين سعت الرياض للبحث عن طرق أخرى للمواجهة عبر العمل على تقليص الأموال التي تدخل إلى الخزانة الإيرانية والتي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على المواد البترولية، حيث تمثل 60% من عائدات الصادرات وشكلت 25% من الناتج الإجمالي المحلي عام 2013م.

وذكر أن إيران لديها التزامات في سوريا والعراق تكلفها شهريا ملايين الدولارات للحفاظ على العمليات العسكرية بالبلدين، كما أن انخفاض أسعار البترول أفقد العملة الروسية 35% من قيمتها منذ يونيو الماضي.

وأكد على أن قتل عصفورين بحجر واحد سياسة ذكية من قبل السعودية خاصة أن مثل هذه النتيجة من غير المرجح بشكل كبير تحقيقيها إذا حدث أي تصعيد عسكري تسعى السعودية لتجنبه.

وأضاف أن السعودية واقعيا لا تستطيع الاستمرار في هذه اللعبة إلا لأشهر قليلة لكن إذا استمرت أسعار البترول في الهبوط فإن المملكة ربما تعيد التفكير مجددا في استراتيجيتها، مشيرا إلى أن المملكة لديها احتياطيات نقدية تصل إلى 741 مليار دولار وسجلت فائضا ماليا وصل إلى 15 مليار دولار في السنة المالية الماضية وهو ما يعني أن المملكة قادرة على سد عجز الموازنة لديها لسنوات قليلة  إذا اضطرت لذلك.