دعا تحالف دعم الشرعية المناهض لسلطات الانقلاب في مصر، إلى حشد "مليونية غضب" يوم غد الثلاثاء، احتجاجاً على صدور حكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته ومساعديه من قتل متظاهري ثورة يناير 2011.
وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية لداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي دعوته لجماهير الثورة إلى التجمع في مليونية غضب حاشدة بكل ميادين التحرير ومواقع الثورة، من أجل ما أسماها حق الشهيد واستمرار الرفض الشعبي لتبرئة المخلوع ومعاونيه ولتأكيد العهد على استكمال ثورة 25 يناير حتى الخلاص والقصاص، وتحقيق أهدافها وإقرار مكتسباتها.
وشدد في بيان له على دعوته لأبناء مصر إلى استنهاض الضمائر، واستعادة الوعي الثوري، من أجل استعادة كل حقوق الشهداء من 25 يناير حتى الآن.
وتحاول السلطات المصرية الحالية، قمع أي مظاهرة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 تموز| يوليو 2013، حيث لا تسمح بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير.
وتجدر الإشارة إلى أن ميدان التحرير يعتبر ميدان الثورة بمصر، بعدما شهد في 25 يناير 2011، ولمدة 18 يوما، مظاهرات واعتصامات للمصريين رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
وقضت محكمة جنايات القاهرة السبت الماضي، ببراءة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه، من الاتهامات الموجهة إليهم بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، إبان ثورة يناير 2011.
كما قضت المحكمة بعدم جواز نظر دعوى الاتهامات الموجهة للرئيس المخلوع حسني مبارك بـ"التحريض على قتل المتظاهرين"، وبراءته من تهمة "الفساد المالي عبر تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة"، وانقضاء دعوى اتهامه ونجليه علاء وجمال بـ"التربح والحصول على رشوة" لمرور المدة القانونية لنظر الدعوى والمحددة بعشر سنوات.
وتظل هذه الأحكام غير نهائية، حيث إنها قابلة للطعن خلال مدة 60 يوما.