كشفت دراسة بحثية حديثة، وجود "درع" إضافي غير مرئي، في طبقات الجو العليا، تحمي الأرض من الإلكترونات القاتلة التي تسير في الفضاء.
وأكد العلماء خلال البحوث وجود طبقة على الحافة الداخلية للحزام الخارجي، على بُعد حوالي 11584 كيلومترا من الأرض، تظهر وكأنها مثل حائط زجاجي أو درع واق يعرقل الإلكترونات فائقة السرعة من التحرك نحو الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
وذكرت مجلة "الطبيعة" الأمريكية، في عددها الأخير، أن هذه الأحزمة الإشعاعية حول كوكب الأرض تنقسم إلى داخلية وخارجية، تمتد حوالي 40 ألف كيلومتر فوق الأرض، ويقع الحزام الداخلي الأقرب إلى الأرض على بعد يتراوح بين 1000 الى 7000 كيلومتر ويتكون معظمه من بروتونات ذات طاقة معدلها 30 مليون الكترون فولت، أما الحزام الخارجي فيقع على بعد يتراوح بين 10 آلاف إلى 40 ألف كيلو متر، ويحتوى معظمه على الكترونات ذات طاقة معدلها مليون الكترون فولت .
وقدمت هذه البحوث للعلماء فكرة أفضل عن طبيعة عمل البلازما الفيزيائية، كما يمكن أن تقدم أيضا للمهندسين اقتراحات أفضل بشأن مكان وضع الأقمار الصناعية بأمان في مداراتها حول الأرض.