دعت منظمة العفو الدولية، السلطات الإماراتية، إلى الكشف عن مصير وأماكن وجود عبد الرحمن القرضاوي، الشاعر المصري-التركي وابن الفقيه الإسلامي الراحل يوسف القرضاوي.
وتم احتجاز القرضاوي من قبل السلطات اللبنانية في 28 ديسمبر 2024 عند عودته من سوريا، حيث كان قد شارك في الاحتفال بسقوط نظام الأسد. وتم توقيفه في معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا.
وبعد اعتقاله، تلقت السلطات اللبنانية طلبات تسليم من كل من مصر والإمارات. وفي 7 يناير 2025، وافقت الحكومة اللبنانية على تسليمه إلى أبوظبي.
وفي هذا الشأن، عبّرت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ بشأن سلامة القرضاوي، محذرة من أن تسليمه إلى أي من البلدين قد يعرضه للاختفاء القسري أو التعذيب أو المعاملة السيئة.
ودعت المنظمة الدولية، مجتمعها الدولي إلى إرسال رسائل تطالب بالكشف عن مصيره وضمان سلامته.
وقد أثار اعتقال القرضاوي وتسليمه المحتمل اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث طالبت العديد من المنظمات الحقوقية بالإفراج عنه وحمايته. وتسليط قضيته الضوء على القضايا المستمرة المتعلقة بحرية التعبير ومعاملة المعارضين في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت 28 منظمة حقوقية أعربت عن قلقها البالغ إزاء الاختفاء القسري للشاعر والمعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، الذي انقطعت أخباره منذ 8 يناير 2025، عقب ترحيله القسري من لبنان إلى أبوظبي، وذلك بناءً على طلب من النائب العام الإماراتي.
وطالبت المنظمات في بيان مشترك لها، السلطات في أبوظبي بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحاميه، وضمان إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط.