أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، استبياناً شاملاً للطلاب في عُمر 14 - 18 عاماً، لقياس آراء أولياء الأمور حول التأثيرات النفسية، والسلوكية، والصحية لمنصات التواصل الاجتماعي في الطلبة.
ويتناول الاستبيان محاور رئيسة، تشمل عادات الطلبة الرقمية، مثل عدد ساعات الاستخدام وأغراضه التعليمية والترفيهية، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة في توعيتهم بمخاطر الإنترنت وسبل الاستخدام الآمن، كما يسلط الضوء على تجارب الطلبة مع المخاطر الرقمية، مثل التنمر الإلكتروني، والاحتيال، أو التحرش عبر الإنترنت، إضافة إلى شعورهم بالأمان في البيئة المدرسية والاجتماعية.
ودعت وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية أولياء الأمور إلى التفاعل والمشاركة في الاستبيان، لتعزيز الجهود الوطنية لحماية الأطفال من المخاطر الرقمية وتطوير بيئة إلكترونية آمنة ومثمرة للأجيال القادمة.
وفي الثامن من فبراير الجاري، نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تحقيقاً صحافياً عن تأثيرات منصات وسائل التواصل الاجتماعي في الطلبة.
وحدّد الاستبيان الفئة المستهدفة بأولياء الأمور والأوصياء ممن لديهم أبناء أو أطفال تحت وصايتهم تقل أعمارهم عن 18 عاماً، ويُطلب من المشاركين الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي تغطي مختلف الجوانب المتعلقة باستخدام أبنائهم للأجهزة الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وارتكز الاستبيان على أربعة محاور، تضم الاستخدام الرقمي، والتأثيرات النفسية والسلوكية والصحية، والمخاطر الأمنية على الإنترنت، والرقابة الأبوية.
وخصص الاستبيان جزءاً يتيح لأولياء الأمور التعبير عن آرائهم واقتراحاتهم لتعزيز حماية الأطفال على الإنترنت، ما يساعد على تطوير استراتيجيات شاملة لحماية النشء من المخاطر الرقمية.