أحدث الأخبار
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد
  • 08:32 . "القسام" تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة... المزيد
  • 08:22 . الإمارات تحدد مراحل رفع الحظر على طائرات "الدرون"... المزيد
  • 08:07 . 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان... المزيد
  • 07:38 . الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة "سنجة" من الدعم السريع... المزيد
  • 06:57 . رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات ومذكرات تفاهم... المزيد
  • 06:38 . صحيفة بريطانية: خلافات بين أبوظبي والرياض بشأن المناخ... المزيد
  • 12:56 . ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا... المزيد

"أتلانتكو": "واشنطن استعملت السعودية في هذين الملفين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-11-2014

قد تكون المملكة العربية السعودية حليفا تقليديا للغرب من بين دول المنطقة العربية، ولا سيما في الحرب الحالية على "الدولة الإسلامية"، إلا أن المملكة تعد الدعامة الأساسية "للحركات الأصولية" التي تمتد في جميع أنحاء العالم. الأمر الذي يصفه البعض بأنه "انفصاما" لدى النظام السعودي ، وفي هذا الحوار الذي أجرته صحيفة أتلانتكو الفرنسية مع "ديفيد ريغولي-روز" الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي يستعرض جوانب هذا الانفصام وأسبابه وتداعياته على السعودية والعالم العربي والغربي.

وحول العلاقة بين السعودية والجماعات المتشددة، أجاب ريغولي روز، "في الواقع فإن المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة حليف أساسي للغرب عموما وللولايات المتحدة على وجه الخصوص، وهذا التحالف له أساس تاريخي يرجع إلى "ميثاق كوينسي" .

وعقد "ميثاق كوينسي" بين الرئيس الأمريكي روزفلت والملك عبدالعزيز في عام 1945 على متن المروحية "كوينسي" وينص على استثمار الولايات المتحدة لنفط المملكة العربية السعودية لمدة ستين عاماً، شرط تزويدها بحماية عسكرية في حال تعرضت لعدوان.

وعلى أساس ميثاق "كوينسي" يمكن للمرء أن يفهم حقيقة العلاقة بين البلدين منذ ذلك التاريخ مرورا بفترة الحرب الباردة وحتى الآن، فقد عملت السعودية على عدم السماح للاتحاد السوفيتي بكسب موطئ قدم في المنطقة التي تحتوي على أكبر احتياطيات نفطية في العالم.

وفي حقيقة الأمر، فإن الأمريكيين لم يهتموا ذلك الاهتمام الكبير بالمملكة العربية السعودية باعتبارها نموذجا للديمقراطية. غير أن الولايات المتحدة استخدمت السعودية لخدمتها في ملفين كبيرين، الأول أن النظام السعودي نظام ديني محافظ وغير ثوري، وهي دولة محورية في نفس الوقت، فقد استخدم في الوقوف بوجه الأفكار الإسلامية الثورية والقومية العربية، مثلما وقف هذا النظام أمام المشروع القومي لجمال عبد الناصر في مصر والذي فتح نافذة واسعة لدخول الاتحاد السوفيتي إلى المنطقة العربية.

والملف الثاني هو أن المملكة العربية السعودية تلك "المملكة الصحراوية" تحولت بفضل الجيولوجيا إلى "أرض الذهب الأسود"، مما جعل منها "بنك النفط العالمي"، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تتربع السعودية على عرش النفط في العالم، وحصلت بسهولة على كنز "البترودولار" وعملت الولايات المتحدة على الاستفادة من هذا النفط بأقصى استفادة ممكنة، غير أنه على الجانب الآخر مكن السعودية من تمويل "الحركات الوهابية" وقامت بتصدير أفكار الوهابية إلى الخارج.

وعملت السعودية في الواقع على توسيع نفوذها حتى خارج العالم العربي بواسطة مراكز الدعوة والإرشاد، وقدمت الشكل السلفي للإسلام وتشكلت عدة حركات سلفية لها نظرات سياسية مختلفة عن بعضها البعض.

ويخلص الباحث إلى أن هذا السياق الجيوسياسي مهم لفهم كيف تم السماح للمملكة العربية السعودية بمواصلة نشر الحركات السلفية والتي كان من بينها تنظيم القاعدة. والمشكلة مع تلك السياسة السعودية لم تظهر إلا لاحقا. وهذا هو ما يطلق عليه الانجلوساكسون "التأثير العكسي". والبعض قد يعتبره "سذاجة"، واعتبره بعض الأمريكيين "تساهلا" حتى وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001 فظهرت العداوة العلنية بين الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن. ثم ظهرت التنظيمات الإسلامية المسلحة بشكل كبير لأول مرة منذ تأسيس المملكة في عام 1932 وذلك بفضل تمويل ودعم من ثروة "البترودولار".