أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله ، اليوم الأحد ،أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا.
وأعلن بن فرحان، في مؤتمر صحفي بالرياض، الترحيب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة ، مؤكدا الاستمرار في تقديم أوجه الدعم لسوريا.
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) ، ترأس بن فرحان في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري العربي الموسع بشأن سوريا ، مشيرة إلى أن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري.
وانطلق في العاصمة السعودية الرياض اجتماع موسع لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.
ويشهد اجتماع الرياض مشاركة ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا.
كما يشارك في هذا الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسون.
ويهدف اجتماع الرياض إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا. وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها.