ارتفع سهم شركة أدنوك للإمداد والخدمات بي إل سي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن أعلنت عن الاستحواذ على 80% من شركة "نافيغ 8 توبكو القابضة" ومقرها سنغافورة عبر قرض من ستة بنوك.
وخلال تعاملات اليوم، وبحلول الساعة 11:20 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، ارتفع السهم بنسبة 4 بالمائة بالغاً سعر 5.850 درهم.
ووفق بيانات السوق، شهد السهم تعاملات بحجم 3.232 مليون سهم بقيمة 18.554 مليون درهم، توزعت على 513 صفقة.
جاء هذا الأداء الإيجابي، بعد أن أعلنت أدنوك للإمداد، عن استكمالها الاستحواذ على 80 بالمائة من ملكية شركة نافيغ8 توبكو القابضة مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار) مع سريان نقل الملكية الاقتصادية اعتبارا من 1 يناير 2024.
وبحسب بيان أدنوك، تعاقدت الشركة على شراء نسبة 20 بالمائة المتبقية في منتصف عام 2027، مقابل مبلغ مؤجل يتراوح بين 1.2 إلى 1.7 مليار درهم (335 إلى 450 مليون دولار)، بناء على تحقيق الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك المؤقت، يدفع في ذلك الوقت.
وتوقعت أن تحقق الصفقة ربحا إضافيا لها بنسبة 20 بالمائة على الأقل للشهم الواحد في عام 2025 مقارنة بعام 2024، وتحقيق قيمة كبيرة لا تقل عن 73.4 مليون درهم (20 مليون دولار) سنويا من خلال أوجه تآزر وتكامل مقومات الشركتين اعتبارا من عام 2026.
وأشارت إلى أن الاستحواذ على شركة نافيغ8 توبكو القابضة يستند إلى التكامل الناجح مع شركة زاخر مارين إنترناشيونال في عام 2022.
وقالت إن هذا الاستحواذ يشكل خطوة مهمة في استراتيجيتها للنمو النوعي ويعزز مكانتها كشركة عالمية في مجال الخدمات اللوجستية البحرية لقطاع الطاقة، كما يمثل خطوة جديدة في تنفيذ استراتيجيتها للتوسع العالمي وخلق وإضافة قيمة جديدة لعملائها ومساهميها، وفتح فرص جديدة للنمو التجاري والتوسع في أسواق جديدة.
كما أن هذا الاستحواذ سيتيح لها تعزيز عروض خدماتها لتشمل تجمعات السفن التجارية وتزويد السفن بالوقود، وتعزيز الانتشار التجاري والإدارة التقنية عالميا، وتقديم الحلول القطاعية والرقمية الموجهة نحو الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
يشار إلى نافيغ هي شركة عالمية متخصصة في تشغيل تجمعات سفن الشحن والإدارة التجارية، وتمتلك أسطول ناقلات حديثة مكونة من 32 ناقلة ولها حضور في 15 مدينة عبر خمس قارات، كما تمتلك استثمارات في شركات لإدارة العمليات الفنية، وتزود خدمات الوقود في أكثر من ألف ميناء في مختلف أنحاء العالم والعديد من المؤسسات التي تعمل في القطاع البحري.
