أعلنت القيادة العامة في الإدارة السورية الجديدة، الخميس، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بالبلاد، في إطار إعادة هيكلة تشمل المؤسسات الحيوية للدولة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في حسابها على منصة إكس، أن القيادة العامة أعلنت تعيين خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية.
ويأتي تعيين خطاب ضمن خطوات إعادة هيكلة تجريها الإدارة السورية الجديدة في أهم المؤسسات بالدولة.
من هو أنس خطاب؟
وكان خطاب، المنحدر من مدينة جيرود في ريف دمشق، شغل سابقا منصب المسؤول الأمني العام في إدلب، وفقا لمواقع محلية.
وولد أنس خطاب عام 1987 وأكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة، لكنه لم يكمل تعليمه هناك وغادر البلاد.
وبحسب لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة فإن خطاب أدرج على قائمة العقوبات المفروضة على تنظيم القاعدة في 23 سبتمبر 2014.
وقد ورد في الموجز السردي للجنة أن خطاب كان مرتبطًا بأنشطة “جبهة النصرة” في ذلك الوقت.
ووفقًا للمعلومات الواردة في تقرير للأمم المتحدة، تولى خطاب منصب “الأمير الإداري” لـ”جبهة النصرة” مطلع عام 2014.
كما أشارت المعلومات إلى أنه كان أحد قادة الجبهة في أواخر 2013، وأصبح عضوًا في مجلس شوراها منتصف العام نفسه.
وكانت القيادة السورية الجديدة أعلنت، يوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة تقوم بتصريف الأعمال إلى مارس 2025. ومنذ ذلك الوقت، توالت الإعلانات عن تعيين وزراء ومسؤولين سياسيين وأمنيين في الإدارة الجديدة للبلاد.
والثلاثاء أعلنت الإدارة السورية الجديدة، توصلها إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وذلك عقب اجتماع جمع قادة هذه الفصائل مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.