قال أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة، إن أبوظبي حافظت على موقف "متزن وواقعي" منذ بدايات الثورة السورية عام 2011.
وأوضح في تغريدة له، الاثنين: "منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، حافظت الإمارات على موقف متزن وواقعي يستند إلى سيادة سوريا ووحدة أراضيها ودعم شعبها واحتضانه، والتصدي للإرهاب".
وأضاف: "من خلال عضوية التحالف الدولي، والموقف في الجامعة العربية، والدعم الإنساني للأشقاء السوريين، يبقى اليوم هذا النهج الذي يوجهنا عربياً ودولياً".
وفي وقت سابق الاثنين، بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع نظيره السوري الجديد أسعد حسن الشيباني، آخر التطورات في سوريا.
ويعد هذا أول اتصال رسمي من أبوظبي مع الحكومة الانتقالية السورية، بعد الإطاحة بحليفها المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.
وذكرت الوكالة أن الجانبين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدّد الشيخ عبدالله بن زايد، خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا.
كما أكّد موقف "الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.