تعرضت مدرسة السان جورج في الضاحية الجنوبية لبيروت، المملوكة للفنان راغب علامة، إلى التخريب والتكسير، كما كتبت عبارات مؤيدة لأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله ومناهضة للفنان اللبناني.
يأتي هذا في أعقاب اتهام علامة بـ"الإساءة" لنصر الله، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اتصالاً هاتفياً منسوبا له مع الفنان عبد الله بالخير، حيث يخبر المتصل الذي قيل إنه علامة، زميله بأنه سيسافر إلى بيروت ويضيف: "ما عاد فيه نصر الله ارتحنا منه".
وأثار الفيديو غضب مناصري حزب الله، الذين شنوّا حملة ضد علامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهوا إليه الشتائم، بالإضافة إلى تهديده في حال قدومه إلى بيروت. لكن علامة نفى أن يكون صوته في المكالمة.
وفي بيان صادر عن مكتبه تداولته مواقع إلكترونية محلية، قال إن "الفيديو المتداول جزء من حملة مستمرة من الشائعات المغرضة التي تستهدفني، وأن المكالمة المزعومة هي تسجيل مزيّف باستخدام تقنيات متطورة لتقليد صوتي".
وأكد الفنان اللبناني أن "هذه التصريحات المزعومة تتعارض تماما مع قيمه ومبادئه". كما شكر علامة، زميله عبد الله بالخير الذي "نفى" صحة المكالمة على الفور، وفقا للبيان.
وقال مكتب علامة: "على كل من يتورّط في مثل هذه الأفعال المسيئة والخارجة عن القانون، التوقف الفوري عن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تهدف سوى إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعة الفنان".
وأكد مكتبه أنه "لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال قانونياً". كما دعا علامة جمهوره ومحبّيه إلى "توخّي الحذر من مثل هذه الافتراءات" وأكد "التزامه الدائم بنقل صورة حقيقية عن القيم الإنسانية والوطنية التي لطالما عرف بها".