أوضح القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، اليوم السبت، إن سوريا الجديدة ليست بصدد الخوض في صراع مع الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً أن الإدارة السياسية منحت روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري.

وقال الشرع في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن "الحكومة الانتقالية تتواصل مع سفارات غربية، وتجري نقاشاً مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق"، مؤكدا أنه ليست لسوريا عداوات مع المجتمع الإيراني.

وأشار إلى أن الإدارة السورية الجديدة، أعطت روسيا فرصة لإعادة النظر في علاقتها مع الشعب السوري، مؤكداً أن حجة "إسرائيل" لمواجهة التواجد الإيراني في سوريا قد انتهت.

ولفت إلى أن لدى الحكومة الانتقالية خططاً منهجية لمعالجة التدمير الممنهج الذي مارسه نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وأن أهداف الإدارة الجديدة واضحة وخططها جاهزة للبناء والتطوير.

وذكر أن دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزته الثورة في محافظة إدلب، مضيفاً: "بحكم تجربتنا الإدارية في إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد".

ويوم 8 ديسمبر، تمكنت فصائل المعارضة من إسقاط نظام بشار الأسد، بعد معارك استمرت 11 يوماً، سجلت انهياراً غير مسبوق لقوات النظام السوري.