أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية على موقف أبوظبي الداعم للنظام السوري في مواجهة ما أسماه "الإرهاب والتطرف" وذلك في أعقاب هجمات فصائل المعارضة السورية وانتصاراتها الأخيرة في حلب وإدلب.
حديث عبدالله بن زايد، جاء خلال اتصالات أجراها مع نظرائه في العراق والأردن ومصر، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام".
وتبادل الشيخ عبدالله بن زايد مع وزراء خارجية هذه الدول، وجهات النظر بشأن الأوضاع في المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليميين.
وتطرق خلال الاتصالات الهاتفية مع فؤاد حسين وأيمن الصفدي وبدر عبد العاطي إلى التطورات الراهنة في الجمهورية العربية السورية، مؤكدا موقف أبوظبي الداعم لدمشق في مواجهة ما أسماه "التطرف والإرهاب".
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أجرى السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحث معه تطورات الأوضاع في سوريا، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد "تضامن الإمارات مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف"، مشدداً على موقفه الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الاستقرار والتنمية ويضمن وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
وتأتي هذه المباحثات، في إطار حراك دبلوماسي مكثف تشهده المنطقة في ضوء المستجدات التي فرضتها عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل المعارضة فجر الأربعاء الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة غرب وشمال سوريا.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على حلب وإدلب بالكامل، في حين تواصل تمشيط ريف حماة، وسط انهيار غير مسبوق لقوات النظام والمليشيات الموالية في مناطق المواجهات.