أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المعارضة السورية سيطرتها، اليوم الأحد، على مواقع استراتيجية جديدة في محيط مدينة حلب شمال سوريا.
وقال المتحدث العسكري باسم عملية “ردع العدوان” المقدم حسن عبد الغني: حررنا مناطق “السفيرة” و”العدنانية” و”جبل عزان” و”خناصر” جنوب شرق حلب. وسيطرت قواتنا على مناطق استراتيجية شرق حلب. كما أصبحت كلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية في مدينة حلب تحت سيطرتنا.
وأضاف: خلال عملياتنا شرق حلب أسرنا أكثر من 35 عنصرا من قوات النظام وسلم 30 عنصرا آخرين أنفسهم، بالإضافة لاغتنام ذخائر وأسلحة متنوعة.
وفي بيان منفصل حول المواجهات الدائرة في محيط إدلب قال: نعلن عودة محافظة إدلب لأبنائها، بعد أن انتهينا من تحرير كامل الريف.
وأمام التقدم في محيط مدينة حماة، قال عبد الغني: كتائب شاهين تحقق إصابات مباشرة في تجمعات قوات النظام المجرم شمال حماة. مشيرا إلى أن الطائرات المسيرة تشارك في المعارك حيث قال: كتائب شاهين تباغت قوات النظام المجرم شمال حماة، وتدمر عدة آليات.
وأعلن المتحدث العسكري باسم غرفة العمليات المشتركة أن كلا من جبل شحشبو تحت سيطرتنا بشكل كامل، وقواتنا تتقدم شمال حماة وتسيطر على قرى “معان” و”الكبارية” و”كوكب”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، مساء السبت، إن فصائل المعارضة السورية سيطرت على مطار حلب الدولي وأجزاء واسعة من المدينة، إضافة إلى بلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
وأعلنت فصائل المعارضة سيطرتها على مدن عدة، منها معرة النعمان، آخر معاقل النظام في ريف إدلب الجنوبي، واستمرت في تقدمها نحو عمق ريف حماة المجاورة الذي اضطرت قوات النظام إلى الانسحاب منه لتصبح المعارضة على بعد كيلومترات من مدينة حماة.