أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

خريجون يشكون سوء التدريب المهني في الجامعات

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-10-2024

أكد عدد من خريجي الجامعات والباحثين عن عمل أن الاعتماد على التدريب المهني، الذي يعد مساقاً أساسياً لتأهيلهم لسوق العمل، ليس كافياً للوفاء بمتطلبات الوظائف التي تتاح لهم، بحسب تقرير لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأشار الخريجون -بحسب التقرير- إلى ضرورة تطويره وتحديثه لتمكينهم من اكتساب مهارات إضافية، من خلال الانخراط في بيئات عمل حقيقية، لتعزيز جاهزيتهم وتطوير قدراتهم.

وأضافوا أنهم استفادوا من الفرص التدريبية التي توفرها جهات حكومية وخاصة للمواطنين الشباب، خصوصاً طلبة الثانوية العامة وحملة شهادات البكالوريوس، في قطاعات متنوعة، مثل القطاع المصرفي، والتأمين، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام المرئي، والمسموع.

وتابعوا أن هذه الفرص مكّنتهم من بناء علاقات طيبة مع الموظفين في تلك الجهات، ما جعلهم مرشحين مميزين للوظائف المتاحة.

وذكرت خريجة الاتصال الجماهيري في العلاقات العامة، مزون الظنحاني، أنها لم تشعر بجاهزيتها الكاملة لسوق العمل بعد تخرجها، بسبب الخبرة المحدودة التي حصلت عليها خلال فترة تدريبها الجامعي، ما اضطرها إلى الالتحاق ببرامج تدريبية عدة في مؤسسات حكومية بالفجيرة، لتحسين خبراتها العملية.

وأضافت أنها شاركت في عدد من البرامج التطوعية التي ساعدتها على اكتساب مهارات مهمة تخدم تخصصها، كما أسهمت هذه البرامج في بناء علاقات وثيقة مع فرق العمل التي تدربت معها، ما عزز من فرصها الوظيفية.

وذكر خريج علاقات عامة (من أصحاب الهمم)، أحمد اليماحي، أن التدريب الجامعي يفتح آفاقاً واسعة أمام الخريجين، مشدداً على أهمية اتباع الشغف وتحقيق الأحلام بعد التخرج وضرورة دعمها بالخبرة والمهارات، خصوصاً في ظل التنافسية العالية بين الباحثين عن العمل.

وأوضح أن المهارة والخبرة هما العنصران الرئيسان اللذان يسهمان في ترشيح طالب الوظيفة للحصول على فرصة عمل مقابل الخريجين الذين اكتفوا بالتدريب الجامعي فقط.

وفي إطار سعيه لتحقيق ذلك، ذكر اليماحي أنه التحق بإذاعة الفجيرة أثناء فترة تدريبه الجامعي، حيث أتيحت له الفرصة لتطوير مهاراته في كتابة الأخبار والبرامج الصوتية والإذاعية، الأمر الذي دعاه إلى أن يكمل تدريبه ويصقل مهاراته في هذا المجال.

وقالت خريجة تقنية معلومات، آمنة سعيد، إن جميع التخصصات المهنية في تقنية المعلومات وغيرها، أصبحت متغيرة وغير ثابتة، مؤكدة أنه إذا اعتمد الخريج على الخبرة التي اكتسبها من التدريب الجامعي فقط، فلن يتمكن من مجاراة المتغيرات السريعة في سوق العمل، لأنها تتطور بصورة غير مسبوقة مقارنة بالماضي.

ولفتت إلى أنها حصلت على فرصتين تدريبيتين في مؤسسات حكومية بعد التخرج، استطاعت من خلالهما اكتساب مهارات جديدة ومعرفة متقدمة تتماشى مع التطورات الحالية في مجالها. وأكدت أن هذه البرامج أسهمت في تعزيز قدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة والمنافسة في سوق العمل.

وذكرت خريجة تقنية معلومات، شيخة راشد، أن التطوع في مجالات متعددة أسهم بشكل كبير في تطوير مهاراتها التقنية، مشيرة إلى أنها تلتحق بشكل دائم بأي برنامج تدريبي يدعم تخصصها، ويعزز قدرتها على التعامل مع المتغيرات في هذا المجال.

وأوضحت أن الاعتماد على التدريب الجامعي فقط لن يكون كافياً لتطوير الخريج بشكل مهني، ليكون منافساً قوياً بين الباحثين عن الوظائف.

وتابعت أن الانخراط في برامج تدريبية مستمرة هو الحل لضمان التميز والبقاء في صدارة المتنافسين في سوق العمل المتغيرة.