أحدث الأخبار
  • 10:09 . أبوظبي تستأنف عمل سفارتها في دمشق وحكومة الإنقاذ السورية تتطلع لبناء علاقات جيدة... المزيد
  • 08:22 . فضح بوحشية سجون الأسد.. تشييع جثمان الناشط مازن حمادة في دمشق... المزيد
  • 08:08 . وفد تركي قطري في دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:02 . رئيس الدولة يعتمد تعيين مجلس إدارة شركة "إكس آر جي"... المزيد
  • 06:38 . أحمد النعيمي: جميع العالم يشهد بعدم استقلالية القضاء الإماراتي... المزيد
  • 12:49 . "الضرائب" توضح حالات إعادة النظر في التقييم والغرامات... المزيد
  • 12:36 . "دانة غاز" تتسلم 20 مليون دولار من عملياتها في مصر... المزيد
  • 12:32 . مطالبات بالكشف عن مصير المعتقلين الإماراتيين في ظل فظائع "سجن صيدنايا" السوري... المزيد
  • 11:20 . هل للعقاقير المخدرة فاعلية أفضل من الأدوية الموصى بها من الأطباء؟... المزيد
  • 10:58 . أردوغان يعلن مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا... المزيد
  • 10:57 . أبطال أوروبا.. فوز مثير لبرشلونة على دورتموند ويوفنتوس يوجّه ضربة قوية لمانشستر سيتي... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة حماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها... المزيد
  • 10:35 . الأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة فورا... المزيد
  • 10:33 . مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس... المزيد
  • 10:49 . من الدعم إلى التحدي.. أبوظبي في مواجهة تحولات المشهد السوري... المزيد
  • 10:05 . "أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب على النفط للشهر الخامس توالياً... المزيد

وزير الخارجية الهندي يزور باكستان لأول مرة منذ عقد

وزير خارجية الهند لدى وصوله إسلام أباد
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-10-2024

رأى وزير باكستاني اليوم الأربعاء أن أول زيارة يقوم بها وزير خارجية هندي إلى باكستان منذ قرابة عقد من الزمن، هي بمثابة "كسر الجليد" بين البلدين المتخاصمين.

ويسود التوتر علاقة البلدين الجارين اللذين خاضا ثلاثة حروب كبيرة، إضافة إلى سلسلة من المناوشات الحدودية منذ نيل استقلالهما في العام 1947.

ووصل وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار إلى إسلام أباد الثلاثاء لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار على هامش القمة في العاصمة إسلام آباد "لم نطلب نحن ولا هم عقد اجتماع ثنائي… لكنني أعتقد أن وصوله إلى هنا بمثابة كسر للجليد".

وأضاف "أمس، عندما تم الترحيب بجميع الزعماء وتصافحوا، أعتقد أن الصور الإيجابية انتشرت على مستوى العالم".

وتصافح جيشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قبل بدء مأدبة العشاء الرسمية التي اقيمت على شرف قادة الاتحاد الأوروبي.

وعاد التوتر ليشوب العلاقات في 2019 مع إلغاء رئيس الوزراء الحكم الذاتي لجزء من إقليم كشمير خاضع للسيطرة الهندية، في خطوة لقيت ترحيبا في نيودلهي، لكنها دفعت إسلام آباد الى تعليق التبادل التجاري وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية.

ومنذ أعوام طويلة، تشهد المنطقة التي يطالب كل من البلدين بالسيطرة الكاملة عليها، تمردا ضد الهند.

ولقيت خطوة مودي ترحيبا في جميع أنحاء الهند ولكنها دفعت باكستان إلى تعليق التجارة الثنائية وخفض العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي.

وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بتأجيج أنشطة التمرد والتجسس، وقد خاض الخصمان المتمتعان بقدرات نووية نزاعات عدة للسيطرة على المنطقة.

"ثقة متبادلة"

وحضر الاجتماع رؤساء وزراء دول منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان في العاصمة الباكستانية التي عززت بإجراءات أمنية مشددة.

في خطابه، أكد جايشانكار على أهمية "الثقة المتبادلة والصداقة وحسن الجوار".

وأضاف "إذا كانت الأنشطة عبر الحدود تتسم بالإرهاب والتطرف والانفصالية، فمن غير المرجح أن تشجع التجارة وتدفقات الطاقة والتواصل والتبادلات بين الناس بالتوازي".

وافتتح شريف الاجتماع الأربعاء بخطاب دعا فيه الكتلة التي تقودها الصين وروسيا إلى ضمان "الأمن الجماعي" والتعاون من أجل "التنمية المستدامة والازدهار لمنطقة منظمة شنغهاي للتعاون".

ومنظمة شنغهاي للتعاون تضم عشر دول، وتم تأسيسها بمبادرة من الصين وروسيا اللتين تعولان على هذا التحالف لتعزيز العلاقات مع دول وسط آسيا وتعزيز نفوذهما في هذه المنطقة.

ودعا القادة المشاركين إلى منع الجماعات المسلحة من الازدهار في أفغانستان.

ورأى شريف أن المجتمع الدولي يجب أن يمارس الضغط على حكومة طالبان التي تسيطر على البلاد و"ضمان عدم إساءة استخدام الأراضي الأفغانية للإرهاب ضد جيرانها".

وأكد أن كابول التي تحتل موقعا استراتيجيا بين دول الكتلة، تشكل "فرصة ثمينة ونادرة للتجارة والعبور لصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون".

وتتمتع أفغانستان بصفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون، لكنها لم تُدعَ إلى المؤتمرات الدولية منذ أطاحت حركة طالبان بالحكومة المدعومة من الغرب في كابول قبل ثلاث سنوات.