أحدث الأخبار
  • 09:51 . سوريا.. فصائل المعارضة تصل مشارف مدينة حماة... المزيد
  • 09:48 . أطباء يطالبون بإجلاء 25 ألف مريض للعلاج خارج غزة... المزيد
  • 08:40 . رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية ويغلق مقر البرلمان... المزيد
  • 08:38 . رئيس الدولة والعاهل الأردني يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 08:00 . الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث عمليات مشتركة مع فصائل عراقية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 07:59 . تحقيق: شبكة لتهريب زيت الوقود تدرّ مليار دولار لإيران ووكلائها بالمنطقة... المزيد
  • 07:55 . بعد عامين من وفاة "مهسا أميني".. الرئيس الإيراني ينتقد قانونا حول إلزامية الحجاب... المزيد
  • 12:57 . البيت الأبيض: نعمل مع قطر وتركيا ومصر لإبرام صفقة تبادل في غزة... المزيد
  • 12:55 . خمسة أدوية لا يجب تناولها مع الطعام.. تعرف عليها... المزيد
  • 12:55 . في عيد الاتحاد الـ53.. مركز حقوقي يذّكر بإنجازات معتقلي الإمارات منذ تأسيس الدولة... المزيد
  • 12:34 . الذهب يرتفع بدعم من زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 12:33 . أسعار النفط تنخفض قبيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:41 . سوريا.. فصائل المعارضة تعزز تقدمها بحلب وحماة... المزيد
  • 11:38 . قاضية أمريكية ترفض طلباً لماسك باستعادة 56 مليار دولار... المزيد
  • 11:36 . "رويترز": أبوظبي تسعى لرفع العقوبات الأمريكية عن الأسد... المزيد
  • 11:35 . ولي العهد السعودي وماكرون يبحثان أزمة الرئاسة في لبنان واستدامة الهدنة... المزيد

الاحتلال يستهدف النازحين في مدرسة بالنصيرات ومستشفى بدير البلح

الجزيرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-10-2024

استشهد 22 شخصا بينهم 15 طفلا وامرأة وأصيب حوالي 80 آخرين في قصف الاحتلال مدرسة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد مراكز النزوح التي قصفها الاحتلال منذ أكتوبر من العام الماضي إلى 191 مركزا، فيما استهدف لاحقا النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة المفتي للنازحين في مخيم النصيرات، رغم علمه بأن المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء كما أنه لم يصنفها منطقة قتال.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في القطاع.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة "إمعان صهيوني في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، باستمرار سياسته الفاشية المرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح".

وأضافت في بيان أن "العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأميركية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم".

ودعت الحركة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والمسارعة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر، و"تقديم قادة هذا الكيان الإرهابي للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة".

استهداف خيام النازحين

وبعد فترة وجيزة من مجزرة النصيرات، استهدف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وذكر الدفاع المدني أن طواقمه تحاول السيطرة على الحريق الذي اندلع في خيام النازحين بالمستشفى.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن 3 شهداء و 40 مصابا في القصف الذي استهدف خيام النازحين بالمستشفى.

وفي بيان صحفي قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال يقصف للمرة السابعة على التوالي خيام للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في محرقة جديدة.

الدفاع المدني في غزة من جهته قال إن استهداف مستشفى شهداء الأقصى وقبلها مدرسة المفتي يثبت ألا مكان آمن في غزة.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

جثث بالشوارع

وفي منطقة الشمال التي أعلن جيش الاحتلال عزلها عن مدينة غزة السبت الماضي، يواصل الإسرائيليون عمليات الهدم والقصف الكثيف لمنطقة جباليا لليوم العاشر على التوالي، وقد قتلت ضربة جوية إسرائيلية 5 أطفال في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي إن الأطفال كانوا يلعبون قرب مقهى عندما هاجمتهم مسيرة بصاروخ.

ولا تزال جثث عشرات الشهداء تحت أنقاض المنازل وفي شوارع جباليا.

وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال تدمر ما تبقى من البنية التحتية في المنطقة بما فيها آبار المياه ومحطات التحلية والطاقة الشمسية.

وقد وسعت قوات الاحتلال نطاق توغلها شمال القطاع ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، حيث نقلت رويترز عن سكان أن هذه القوات دكت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثيرين على ترك منازلهم.

وفي وقت تركز "إسرائيل" هجماتها حاليا على الشمال، تواصل قصف مناطق أخرى بأنحاء قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 11 شخصا على الأقل استشهدوا صباح الأحد، بينهم 6 على الأقل في منزل بمخيم البريج وسط القطاع والواقع جنوبي مدينة غزة، ليتجاوز عدد الضحايا 30 شهيدا دون شهداء مجزرة النصيرات.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تأكد استشهاد العشرات في الهجمات على المناطق الشمالية، ويُخشى من أن عشرات آخرين استشهدوا على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.

شهادة أممية

وقالت جويس مسويا الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ -في منشور على إكس- إن "ما يحدث في شمال غزة مرعب وتعجز الكلمات عن وصفه".

وأضافت "تكثف القوات الإسرائيلية هجماتها. اضطرت المستشفيات لإخراج مرضاها. الإمدادات الضرورية تنفد. الناس يُجبرون عن ترك منازلهم وتقطع عنهم المساعدات ويتضورون جوعا. ينبغي لهذه الفظائع أن تنتهي".

ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة. كما أبدوا مخاوفهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية شمال القطاع وقالوا إن خطر المجاعة يلوح هناك.

وفي منطقة جنوب القطاع المحاصر، قال مسؤولون محليون على الحدود إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح 12 فلسطينيا كانت قد اعتقلتهم خلال الهجوم البري. وقال معتقلون بعد الإفراج عنهم إنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وهو ما تنفيه "إسرائيل".