أعلنت الإمارات، انضمامها إلى الدعوة الموجهة من قادة قطر وأمريكا ومصر، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن "دولة الإمارات تحث الأطراف المعنية على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس 2024، وكما أوضح القادة الثلاثة، فإن الاتفاق المطروح حالياً سينهي معاناة سكان غزة والرهائن وعائلاتهم.
واعربت الإمارات عن أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف، مجددة تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى "استئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل، وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
وقالوا في البيان إنهم: "كوسطاء مستعدون -إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".
ووفقا للبيان المشترك، فقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية ووضع حدا للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وتابع قائلا في بيانه: "وقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليا على الطاولة حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن فى 31 مايو 2024 وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735".
وبداية يونيو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه "إسرائيل" "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري، لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير دفاعه يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.