أحدث الأخبار
  • 01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد
  • 12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد
  • 12:39 . اليوم.. افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للمجلس الوطني الاتحادي... المزيد
  • 09:52 . الإمارات تعلن القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي في دبي... المزيد
  • 09:04 . صلاح يقود ليفربول للفوز على ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:45 . قدم شكره لأبوظبي.. نتنياهو يتوعد قتلة الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 08:25 . جيش الاحتلال يعلن إصابة 11 عسكريا في غزة ولبنان خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:28 . الحكومة تصدر مرسوماً اتحادياً لتمكين قطاع الفنون ودعم المؤسسات الفنية... المزيد
  • 07:14 . تعليقاً على مقتل الحاخام الإسرائيلي.. قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار... المزيد
  • 05:48 . الاحتلال يحذر الإسرائيليين في الإمارات عقب مقتل الحاخام "تسفي كوغان"... المزيد
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد

هل إبعاد النهضة عن الحكم هو ما يحتاجه التونسيون؟!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

كتب الصحفي التونسي صبحي حديدي مقالا بـ "القدس العربي" بعنوان : "انتخابات تونس: القادم أعظم" تساءل حول مستقبل المشهد التونسي بعد الانتخابات وإن كان خسارة النهضة للانتخابات هي التي ستقرب تونس من الخلاص.

أولى دلالات الانتخابات التي رصدها الكاتب تمثلت، "أنّ الشعب التونسي برهن، بصفة إجمالية تسمح بمقدار آمن من التعميم، على تمتعه بثقافة انتخابية تعددية، تأصلت كما يلوح خلال زمن قياسي، بالمقارنة مع تجارب أخرى على امتداد العالم. وهذه ثقافة كفيلة بتسليح دورات الانتخاب التشريعي القادمة، أو أية انتخابات لاحقة، رئاسية أو بلدية أو نقابية أو مهنية".

وحسب حديدي فإن نظام بن علي وجذوره الممتدة "لتراث بورقيبة"، لا تزال موجودة، ويشخصها بالقول، "النظام القديم، في شقّه البورقيبي، والآخر الذي تولاه الدكتاتور المخلوع بن علي؛ لم يغادر المشهد تماماً،  بدليل ما يحتويه «نداء تونس»، الحزب الأوّل بموجب صندوق الاقتراع، من عناصر كانت قيادية أيام بن علي".

أما الملاحظة الجديرة بالاعتبار كما رصدها الكاتب، فهي غياب اليسار عن المشهد السياسي وتفوق اليمين التونسي، حسب وصفه، فيقول " اليمين هو الفائز في المحصلة العملية، حتى إذا تباينت عقائده وتوجهاته وخططه، بين ليبرالية «نداء تونس»، أو إسلامية «حركة النهضة»، أو تلاوين يمين الوسط الإصلاحي". 

ويرثى حديدي الأحزاب اليسارية، "وهذا مآل تعززة حقيقة النتائج الكارثية لغالبية الأحزاب اليسارية، التي بدا أنّ بعضها لم ينتكس أو يتراجع أو ينهزم، فحسب؛ بل يوشك على الاضمحلال تماماً، والخروج نهائياً من المشهد السياسي والحزبي".

عزوف مليوني ناخب تونسي عن المشاركة بهذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2011، هي الملاحظة الرابعة التي سلط عليها الكاتب الأضواء، داعيا للتأمل بأسباب هذا العزوف.

أما الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون فهو ما أثار مخاوف الكاتب، معتبرا أن التعامل الجيد مع هذه الاستحقاقات هو ما يهم التونسيين لتخفيض أعداد البطالة والتعامل مع شروط البنك الدولي والازدهار الاقتصادي، وهو الاختبار الحقيقي والذي تحتاج له تونس وليس التهليل بخسارة حزب للانتخابات. وبذلك يقول الكاتب "وهكذا، فليس بإبعاد «النهضة» عن سدّة الحكم، فقط، يمكن لتونس أن تتنفس الصعداء؛ فالقادم يبدو أعظم، وتحدياته أمضّ وأقسى!".