زعم جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، بشكل رسمي، اغتيال قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، في الغارة التي استهدفته قبل أسبوعين في قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن مقتل الضيف خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس.
وجاء في بيان جيش الاحتلال: “يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 يوليو 2024، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خان يونس، وبعد تقييم استخباراتي يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة”.
وكان الهجوم الذي نفذه الجيش على مواصي خان يونس قد أدى إلى استشهاد وإصابة مئات النازحين الفلسطينيين.
وثار جدل بشأن مصير الضيف بعد الضربة، علما أنه نجا سابقا من محاولات استهداف عدة.
وقال مسؤولو الصحة في غزة عقب الهجوم، إن أكثر من 90 شخصا آخرين، معظمهم نازحون في خيام قريبة، استشهدوا في الغارة.
والضيف أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في التسعينيات، وقاد الوحدة لعقود.
بدوره قال القيادي بحركة “حماس” عزت الرشق، الخميس، إنه لا يمكن تأكيد أي خبر عن استشهاد أي من قيادات “القسام” ما لم تعلن قيادة الكتائب والحركة ذلك، وإن النفي والتأكيد شأنها وحدها.
وقال الرشق: “إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة”.
وأضاف: “ما لم تعلن أي منهما (قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة) فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف أخرى” دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل شكر، قبل أن تعلن حماس وإيران، فجر الأربعاء، أيضا اغتيال هنية بغارة استهدفت مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.