بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، في قصر دولما بهتشه بمدينة إسطنبول، المستجدات الإقليمية والدولية، وجهود إحلال السلام في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الوزير السعودي نقل "تحيات وتقدير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للرئيس التركي ولحكومة وشعب تركيا وتمنياتهما لهما بالمزيد من التقدم والازدهار".
كما ذكرت الوكالة، أنه جرى خلال الاستقبال "استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات" وبحثا أيضاً "المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وكان وزير الخارجية السعودي عقد جلسة مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، في مدينة إسطنبول التي وصلها، اليوم الأحد، في زيارة رسمية.
وقالت "واس" إنه سيبحث خلال الزيارة "المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين".
وكان في استقباله لدى وصوله مطار أتاتورك الدولي نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، وسفير السعودية لدى تركيا فهد أبو النصر.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى تركيا بعد أيام من زيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، الذي التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطلع يوليو الجاري، لبحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها.
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، كما بحث الجانبان جهود إحلال السلام، والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشهدت العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد فترة برود أعقبت حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتوجت بزيارات متبادلة بين قيادة البلدين، أثمرت اتفاقيات شراكة في مختلف المجالات.