أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، الثلاثاء، عن مجلس شراكة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال مرئي الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بحث فيه الطرفان تطورات الأوضاع في غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعرب كيشيدا خلال الاتصال عن "تمنياته بالصحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود"، معربا عن "تطلعه لزيارة ولي العهد لليابان في المستقبل".
وجرى خلال الاتصال المرئي "بحث فرص تطوير العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها".
وبحث الجانبان "المساعي المبذولة تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإيصال المساعدات الإنسانية (إلى قطاع غزة)، ودعم الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة".
وجرى الإعلان خلال الاتصال المرئي عن "مجلس الشراكة السعودي الياباني"، وفق "واس"، دون تفاصيل بشأنه.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن "امتنانه للمملكة على الإمدادات المستقرة من النفط الخام إلى اليابان"، متطلعا إلى "مواصلة المملكة دورها القيادي باستقرار سوق النفط العالمي ودعم سلاسل الأمداد العالمية للطاقة النظيفة".
وأكد ولي العهد "التزام المملكة بالاستمرار في إمداد اليابان بالنفط الخام"، مشيرا إلى "رغبة المملكة في تعزيز التعاون مع اليابان في مجالات أخرى، بما في ذلك مجال الطاقة النظيفة".
يأتي ذلك الاتصال المرئي، غداة إجراء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا ذات اهتمام مشترك.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الوزيرين غداة إعلان سفير اليابان لدى الرياض فوميو إيواي، عبر "إكس"، إرجاء زيارة ولي العهد السعودي إلى اليابان.
وأوضح إيواي أن السعودية أبلغت بلاده بـ"ضرورة بقاء ولي العهد في المملكة، بسبب الظروف الصحية التي يمر بها خادم الحرمين الشريفين" الملك سلمان بن عبد العزيز.
ووفق متحدث الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي، في مؤتمر صحفي، فإن زيارة ابن سلمان كانت مقررة من الاثنين حتى الخميس و"ستعاد جدولتها بين البلدين".
ولم يتوفر تعقيب رسمي سعودي على ما أعلنه الجانب الياباني بشأن الزيارة.