بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير سبل تعزيز العلاقات الثنائية وجهود تحقيق الأمن والسلم بالإقليم.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، بأن الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الألماني، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بمختلف المجالات.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حيال عدد من القضايا الدولية ومستجدات الأحداث إقليمياً، وبحث الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلم، وفق "واس".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد عدواناً إسرائيلياً وحرب "إبادة جماعية" منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن محادثات التهدئة في غزة استؤنفت، الاثنين، بكافة مساراتها، معرباً عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب لكنه بالوقت ذاته قال إن "الوقت مازال مبكراً" للتوصل لذلك.
كما تبذل السعودية وبقية دول الخليج العربي جهوداً دبلوماسية كبيرة لدعم مفاوضات التهدئة ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ عملية برية في مدينة رفح جنوب القطاع التي تؤوي نحو 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحين.
وإضافة إلى ذلك ترسل الدول الخليجية قوافل مساعدات إنسانية بشكل متواصل إلى القطاع سواء عبر قوافل برية من خلال الأراضي المصرية أو إنزالات جوية تنفذها بالتعاون مع الجيشين الأردني والمصري.