أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، السبت، مباحثات منفصلة، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومع ألكسندر دي كرو، رئيس الوزراء البلجيكي، تركزت حول التطورات في قطاع غزة.
وجرى خلال المقابلة بحسب وكالة الأنباء القطرية، “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف مجالات التعاون”.
كما تم بحث “القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
في سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، "وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”، و”وقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
ووفق الوكالة، تطرّق الاتصال إلى "وجوب العمل من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلّين إلى المسجد الأقصى".
وأكد الزعيمان "مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية براً وبحراً وجواً، وتسليمها لمستحقيها، ومواصلة العمل على منع التهجير".
ويقيد الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى غزة؛ ما أدى إلى شحّ في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وحدوث مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنّين في القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما أدى إلى مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.